كلاكيت ... دستور السعادة !! المرأة السعيدة ... هل هى الغنية ؟ ...أم الناجحة ؟ ... أم المشهورة التى يسعى اليها الناس ؟... أم التى كسبت قلب حبيبها بالرغم من كل الظروف والصعابالتى واجهتها ... أم المرأة المسيطرة والتى تظن أنها بقوتها ملكت الدنيا !!. يحكى ان زوجة قالت ذات مرة لزوجها : أنت لا تملك ان تسعدنى أو تشقينى ... فغضب الزوج وقال لها : كيف ؟!! فقالت : لان السعادة هى شىء لاتملكةانت أو احد غيرك ... فقال لها والشر يتطاير من عينيه : وما هو ؟ فأجابت فى هدوء وثقة : ان سعادتى فى ايمانى ... وايمانى فى قلبى ... وقلبى لاسلطان لاحد عليهغير ربى . اين نحن من هذه الكلمات الواعية الثابتة والتى تكشف ان الايمان هو مصدر السعادة الذى يملأ القلب يالأمل والرضا والسكينة ... سعادة لاتحتويها الكنوز والمناصب ... انها السعادة الداخلية الروحية ... وهذا هو السر الذى لايملكه الكثيرون ... ان بداخل كل انسان سرا عظيما اذا عرف مفتاحه يستطيع ان يحقق السعادة وجميع احلامه . فالسر الذى بداخل المرأة السعيدة ويفتح لها الابواب وينظر اليها الجميع ويتساءلون كيف حققت هذه المرأة السعادة؟؟... انه الرضا ... المرأة الراضية القانعةبحياتها هى المرأة السعيدة ... الرضا الذى يثمر الصدق والاخلاص والعطاء والتسامح ... وابتسامة من القلب هى أول طريق الى السعادة. فكم من بسمة ابهجت صاحبها وحولت يأسة املا ... فالمصائب تهون اذا كانت الابتسامة عن قناعة ورضا بما قدر الله وكتب ... فقد صدق القائل " على الانسان ان يبتسم قلبه قبل أن تبتسم شفاهه ...ثم ان القلب لا يبتسم حقا الا اذا كان راضيا مطمئنا . والتجاوز عن الاخطاء بالحب ... والعطاء ... والتسامح ... وبهذا تكونين امرأة سعيدة فى دنيا السلام والحب والعطاء والوفاء .