المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إضاءات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

إضاءات  Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات    إضاءات  I_icon_minitimeالأربعاء 17 مارس 2021 - 7:15

إضاءات  791183673

﴿ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴾ [ق: 32].
قال مجاهد رحمه الله:
• ألا أُنبئك بالأوَّاب الحفيظ؟
هو الرجل يَذكر ذنبه إذا خلا، فيستغفر له.
اللهمَّ إنَّا نستغفرك من كلِّ ذنب وخطيئة.

لا تكن على أخطائك مُحاميًا،
وعلى أخطاء الآخرين قاضِيًا!".

"ليس الخائف مَن بكى وعصر عينَيه؛
وإنما الخائف: مَن ترَك ما اشتهى من الحرام إذا قدَرَ عليه".
(ابن رجب).

‏لا بدَّ من أن يكون الله الأوَّلَ في حياتنا والأولَ في قلوبنا،
لا بد أن نحبَّه أكثر من كلِّ شيء،
وإذا أحببنا شيئًا أكثر من حبِّنا له،
فإنَّنا نتعلَّق بهذا الشيء.

﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82].
كافية لتزيل همَّ تربيةِ وحِفظِ اﻷبناء،
وبأن يعمل كلُّ أبٍ على إصلاح نفسه.

رجلٌ مذنب.. سأل عالمًا:
• هل يقبلني ربِّي على عظَم جُرمي؟
فقال العالم:
• وَيحك!
إنَّه ينادي (المدبرين).
أفلا يتوب على (المقبِلين)؟!

هل أعجبك كثرة عملك؟
تأمَّل قوله تعالى:
﴿ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]،

قال الحسَن :
لا تستكثِر عملك؛
فإنَّك لا تعلم ما قُبل منه،
وما رُدَّ منه فلم يُقبَل.

‏حين قال يعقوب :
• ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13].
فقَد يوسفَ وفقَد بصَره.
وحين قال :
• ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44].
عاد يوسف وعاد بصَرُه
فوِّض أمرَك إلى الله،
وانتظر البشرى.

غضُّ البصر!
عِبادة لا يمسُّها رياء،
العليم الخبير وحدَه يعلمُ ارتداد الطَّرف خوفًا منه،
وإجلالًا أن يقع على ما يُغضبه.
تلك هي سرُّ عفَّة قلب المؤمن..
وذلك سرُّ المتقين مع ربِّهم.

"لا حول ولا قوة إلَّا بالله":
كنزٌ من كنوز الجنَّة، فبمَ يُقدَّر هذا الكنز؟
إذا كان ترابها الذي تَدوسه الأقدام المسك الإذخر،
فماذا سيكون الكنز؟

ليكن لك إرادة، تتبعها بإدارة.
"‏إذا دعوتَ إلى الله، فليكن شغلك الشاغل
قبول العمل من الله،
ثمَّ فكِّر في كيفيَّة إنجاح العمل،
ولا تركِّز على إنجاح العمل،
وتَنسى إخلاصَ العمل لله".
"النيَّة الخالصة والهمَّة الصادقة،
ينصر الله بها
وإن لم يقَع الفعل،
وإن تباعدَت الديار".

علاج كثير من مشاكلنا لا يكون "بالنَّقد"
بقدر ما يكون "بالوَعْظ والتذكير الإيماني"؛
﴿ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ﴾ [النساء: 63].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: