رجل ضرب زوجته امام اطفاله وتسبب لهم في الخوف والفزع فحزنت الام
وقالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي خوفا عليهم سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب وأغلقت النوافذ ، فإنك ستمنعني من
شكايتك رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
قالت :- سأتصل . قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ . فاتجهت
نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته فجرى إلى الخارج
وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل ووقف
عند الباب ، وخرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء
الذي عليها
وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك ولا أبوابك ولا
هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه ، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها، وجلس على الأريكة صامتاً يفكر . ذهبت هيَ، وصلت ، وأطالت
في السجود ، وهو يراقبها ، وحين فرغت، ورفعت يدها ، خطى نحوها وأمسك
بيديها ... وقال لها :- أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية: أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها، فقالت : ولهذا لم أكتفي من الدعاء لك
والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني، فدمعت
عيناه و قبل يداها،
وقال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم هذة هي المراة المسلمة التي
اوصانا الله ورسوله بها . فكونوا لهن . يكونن لكم .
فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً
حافظوا عليهم ان الجنه تحت اقدامهن