السعادة هي بأن تحمد الله كل لحظة على ما أنت عليه من أمن وأستقرار
وصحة وحرية.
فغيرك المسجون خلف القضبان المغلقة لا يعلم عن مصيره ؛لأنه وقع
في قبضة زبانية السجن المؤبد أو شبه المؤبد.. حُرم نعمة الحرية
والتحرك كيفما يشاء ..
وقد يعاني من الأمراض النفسية ،والاكتئاب ،والمصير المجهول ولمصير
أسرته وراءه ،وكما هو معروف أن الإنسان ملول يَمَل الجلوس ساعة من
الزمن في مكان مغلق ،فما بالك في زمن غير معلوم
السعادة هي من صنع أنفسنا وبإمكاننا أن نكون سعداء ونُسعد ابنائنا وأن
نجعل السعادة تُرفرف فوق منازلنا ،وأن نبعد التوهم بأنا غير سعداء عن
حياتنا.
إن تفكيرنا المستمر في كماليات الحياة هو من سلب متعتنا في حاضرنا
لذا يجب علينا مراجعة أنفسنا ،وأن نَقنع بما كتب الله لنا ،وأن نستشعر
السعادة ونعيشها..عندما أقرأ القرآن ..أكون سعيدة ،عندما أصلي ركعتين
الضحى ..أكون سعيدة ،عندما أقوم بزيارة كبير في السن ..أكون سعيدة ،
عندما أُصلح بين أثنين متخاصمين ..أكون سعيدة.
السعادة بمتناول الجميع وبإمكان الجميع أن يكونوا سعداء ،فالسعادة قرار.