::
"لم ييأس زكريا عليه السلام، رغم دواعي اليأس؛ فقد وَهنَ عظمُه،
واشتعل رأسه شيباً، وامرأته عاقر، وإنما ظلّ يحسن الظن بربه،
ويلح عليه ويدعو:
(ربِ هب لي من لدنك ذريةً طيبة إنك سميع الدعاء).
(ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا).
فلا تيأس من رحمة الله مهما كثرت دواعي اليأس؛ وصعبت
الأمور وتعسرت."