فوائد الصلاة و السلام على سيد الأنام
سيدنا عبدالله و رسوله /محمد بن عبدالله
عليه أفضل صلاةٍ و أزكى سلام
لِلْصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَوَائِدُ
عَظِيْمَةٌ فَمِنْهَا:
(1) امْتِثَالُ أَمْرِ اللهِ تَعَالَى وَأَمْرِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم.
(2) صَلاَةُ وَسَلاَمُ اللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ عَلَى الْمُصَلِّي.
(3) أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى، وَالإِيْمَانَ بِه، وَالإِيْمَانَ بِرَسُولِهِ وَرِسَالَتِه،
لِذَا كَانَتْ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَال.
(4) أَنَّهَا سَبَبٌ لِهِدَايَةِ الْمُصَلِّي وَحَيَاةِ قَلْبِه.
(5) أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبْد.
(6) أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ العَبْدِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
(7) أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ يَومَ القِيَامَة.
() أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم.
(9) أَنَّهَا أَدَاءٌ لِشَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم.
(10) أَنَّهَا سَبَبُ مَغْفِرَةِ الذُّنُوب.
(11) أَنَّهَا سَبَبُ كَفَايَةِ اللهِ عَبْدَهُ مَا أَهَمَّه.
(12) أَنَّهَا سَبَبُ إِجَابَةِ الدُّعَاء.
(13) أَنَّهَا سَبَبُ نَيْلِ شَفَاعَتِهِ صلى الله عليه وسلم.
(14) أَنَّهَا زَكَاةٌ وَطَهَارَةٌ لِلْمُصَلِّي.
(15) أَنَّهَا تَطْيِيّبٌ لِلْمَجَالِس.
(16) أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ البُخْل.
(17) أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ الْجَفَاء.
(18) أَنَّهَا سَبَبٌ في أَنْ لاَ تَكُونَ الْمَجَالِسُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً عَلَى أَصْحَابِهَا
يَومَ القِيَامَة.
(19) أَنَّهَا تُنْجِي صَاحِبَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَجَالِسُهُ أَنْتَنَ مِنْ جِيْفَة.
(20) أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام
وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُذَلّ.
(21) أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام
وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُبْعِدَهُ الله.
(22) أَنَّهَا نَجَاةٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِيءَ طَرِيْقَ الْجَنَّة.
(23) أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَبْلِيْغِ الْمَلاَئِكَةِ اسْمَ الْمُصَلِّي وَالْمُسَلِّمِ لِرَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه وسلم.
(24) أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَيْلِ الْمُصَلِّي رَحْمَةَ اللهِ تَعَالَى.
(25) أَنَّهَا سَبَبٌ لِرَدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَى
مَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَيْه.
(26) أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَشْرِ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَنْ العَبْدِ في الْمَلأ الأَعْلَى.
(27) أَنَّهَا سَبَبٌ لِلْبَرَكَةِ في ذَاتِ الْمُصَلِّي، وَعَمَلِه، وَعُمُرِه، وَمَصَالِحِه.
(28) أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَثْبِيْتِ قَدَمِ العَبْدِ عَلَى الصِّرَاط وَالْجَوَازِ عَلَيْه
(29) أنّها سببٌ لنيلِ شفاعتهِ يوم القيامة صلى الله عليه وآله وسلم
أللهم صلِّ وسَلّم وَبارِك عَلى أشرف الخلق أَجْمَعِينَ خاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا مُحَمَّدٍ النبي الأمي الطيب الطاهر الصادق الوعد الأمين
وَعَلَى آلِ بيته الطيبين الطاهرين وزوجاته أمهات المؤمنين
وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين
والحمد لله رب العالمين