قال مالك بن دينار رحمه الله «ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله عزوجل»
صفة الصفوة قال الإمام ابن القيم رحمه الله فللذكر تأثير عجيب في انشراح
الصدر، ونعيم القلب وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. زاد المعاد
عن أَبي أيوب الأنصاريِّ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ قَالَ:لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ. كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ.
متفقٌ عَلَيْهِ.
وعن أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:
ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ.
رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله
ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إليّ مما طلعتْ عليه الشمس . رواه مسلم
وعن سعد بن أَبي وقاصٍ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ أعْرَابيٌّ إِلَى رَسولِ اللهِ
صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاَمًا أقُولُهُ. قَالَ: قُلْ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ
لاَ شَريكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالِمينَ، وَلاَ
حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ قَالَ: فهؤُلاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي. رواه مسلم.
نقلا