يتواجد في جسم كلًا من المرأة والرجل هرمون الذكورة تستوستيرون وهرمون
الأنوثة الأستروجين ولكن تختلف النسب بينهما، فعند الرجل يطغى هرمون
تستوستيرون، بينما يطغى عند المرأة هرمون الأستروجين، ويؤدي تواجد أي
خلل في أيًا من هذه الهرمونات لتواجد مشكلة في جسم الإنسان
أسباب إرتفاع هرمون الأنوثة لدى الرجال
_بعض أنواع الأطعمة
هناك بعض أنواع الاطعمة التي تساهم في رفع هرمون الأنوثة، والتي تشمل:
_أطعمة تحتوي على فيتامينات ب وج
فالإكثار منها يحفز إفراز هرمون الأنوثة، وأبرزها الكيوي، الفراولة، الأفوكادو
والحمضيات كالبرتقال واليوسفي، فضلاً عن الجزر والبطاطا والفاصوليا.
وهذا لا يعني عدم تناول هذه الأطعمة، فالنسب الطبيعية منها لن تؤثر تماماً على
هرمونات الرجل، ولكن الإكثار منها هو الذي قد يسبب المشكلة.
_بذور الكتان والحبوب الكاملة
تعتبر بذور الكتان من المواد الغذائية التي تزيد هرمون الأنوثة وبالتالي فرص
الإنجاب لدى المرأة، ولذلك ينصح أن يتجنبها الرجل في طعامه.
كما أن الحبوب الكاملة تساعد في تقوية هرمون الأنوثة، والتي تتواجد في الأرز
البني، القمح، الخبز البني، الشعير، والشوفان.الصويا
هو من أكثر محفزات هرمون الأنوثة في الجسم، مثل حليب الصويا، فول الصويا
وغيرها.
حيث تحتوي على مركبات تسمى الإيسوفلافون التي تقوم بنفس عمل هرمون
الاستروجين وتعوض نقصه.
_إجهاد الجسم
والذي يسبب خلل الهرمونات لدى الرجال وعدم قيام الغدة الكظرية بوظائفها
جيداً وهذا يؤثر على نظام إنزيم أروماتاس مما يؤدي إلى خفض هرمون
التستوستيرون وإرتفاع هرمون الاستروجين.
ولذلك يجب عدم تعريض الجسم للإجهاد الزائد عن الحد وأخذ القسط الكاف
من النوم.
مخاطر زيادة هرمونات الأنوثة عند الرجال
إليك أبرز مخاطر زيادة هرمونات الأنوثة عند الرجال:
الإصابة بالعقم:
ربما تتسبب زيادة هرمون الأنوثة عند الرجل في إصابته بالعقم؛ والذي يأتي
نتيجة لانخفاض نسبة الحيوانات المنوية في الجسم، وتواجد خلل في وظائف
الخلايا الجنسية، وليس هذا فقط؛ بل يصبح من الناحية العضوية من الصعوبة
عليه إتمام العلاقة الجنسية، وعدم رغبة الرجل في الممارسة الحميمة.
صغر العضلات في الجسم:
يؤدي ارتفاع هرمون الأنوثة الأستروجين عند الرجال إلى صغر حجم العضلات
وكذلك انخفاض الكتلة العضلية في جسم الرجل لأن هرمون تستوستيرون يساعد
على الحفاظ على كتلة العظام ويعمل على إنتاج أنسجة العظام، ونمو العضلات،
وبالتالي فنقص هذا الهرمون يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، وهو الأمر الذي
يجعلها أكثر عرضة للكسر