اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: مدرسة ومسجد(قرقجا الحسنى)بدرب الجماميز(مصر) الجمعة 5 أبريل 2013 - 18:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة = مدرسة ومسجد(قرقجا الحسنى)ب فى درب الحماميز بجمهورية مصر العربية (*)(*) الوصف
تتكون العمارة الخارجية لهذا الجامع من واجهتين حجريتين الواجهة الرئيسية فى الناحية الشمالية الغربية والتى تطل على شارع درب الجماميز وسبب اطلاق درب الجماميز على هذا الشارع انه كان محدد من الجانبيين بأشجار جميز كبيرة ازيلت عند هدم قنطرة طقزدمر فى العصر الحديث وكان يسمى الشارع السالك حسب تسمية الوثيقة الشرعية للامير قراقجا الحسنى والواجهة الثانية فى الناحية الشمالية الشرقية وتطل على حارة السادات التى كانت فى عصر الانشاء تعرف بدرب جهركس اما الواجهات الاخرى فهى ملتصقة بمبانى حديثة .
ويشغل الجامع مساحة غير منتظمة الاضلاع يقع فى ضلعها الشمالى الغربى جهة الغرب مدخل الذى يؤدى الى دركاة مستطيلة غير منتظمة الاضلاع مغطاة بسقف خشبى حديث وعلى يمين الداخل من الباب ميضأة مستحدثة وعلى اليسار منه فتحة باب تؤدى الى الدرقاعة .
تخطيط هذا الجامع عبارة عن درقاعة وسطى تحيط بها ايوانان بالجهة الجنوبية الشرقية والجهة الشمالية الغربية وسدلتين فى كل من الجهة الشمالية الشرقية والجهة الجنوبية الغربية سقف كل منهم بأسقف من البراطيم الخشبية تحصر بينها تماسيح ومربوعات ويطل ايوان القبلة على الدرقاعة بعقد مخموس ( حدوة فرس مدبب المركز) والايوان المقابل يطل على الصحن بكردى خشبى اما السدلتين فكل واحد منهم تطل عليه بعقد مدبب وتنتهى ارجل جميع هذه العقود بحطات من المقرنصات .
التحليل
تتكون العمارة الخارجية لهذا الجامع من واجهتين حجريتين الواجهة الرئيسية فى الناحية الشمالية الغربية والتى تطل على شارع درب الجماميز وسبب اطلاق درب الجماميز على هذا الشارع انه كان محدد من الجانبيين بأشجار جميز كبيرة ازيلت عند هدم قنطرة طقزدمر فى العصر الحديث وكان يسمى الشارع السالك حسب تسمية الوثيقة الشرعية للامير قراقجا الحسنى والواجهة الثانية فى الناحية الشمالية الشرقية وتطل على حارة السادات التى كانت فى عصر الانشاء تعرف بدرب جهركس اما الواجهات الاخرى فهى ملتصقة بمبانى حديثة .
ويشغل الجامع مساحة غير منتظمة الاضلاع يقع فى ضلعها الشمالى الغربى جهة الغرب مدخل الذى يؤدى الى دركاة مستطيلة غير منتظمة الاضلاع مغطاة بسقف خشبى حديث وعلى يمين الداخل من الباب ميضأة مستحدثة وعلى اليسار منه فتحة باب تؤدى الى الدرقاعة .
تخطيط هذا الجامع عبارة عن درقاعة وسطى تحيط بها ايوانان بالجهة الجنوبية الشرقية والجهة الشمالية الغربية وسدلتين فى كل من الجهة الشمالية الشرقية والجهة الجنوبية الغربية سقف كل منهم بأسقف من البراطيم الخشبية تحصر بينها تماسيح ومربوعات ويطل ايوان القبلة على الدرقاعة بعقد مخموس ( حدوة فرس مدبب المركز) والايوان المقابل يطل على الصحن بكردى خشبى اما السدلتين فكل واحد منهم تطل عليه بعقد مدبب وتنتهى ارجل جميع هذه العقود بحطات من المقرنصات .
الدرقاعة
وهى عبارة عن مساحة مستطيلة (7×6م) ويبلغ ارتفاعها 9م ارضيتها من الرخام الدقيق يفتح عليها اربعة ابواب متشابهة فى مصراعيها , الاول فى الزاوية الغربية وهو باب الدخول للدرقاعة والثانى بالزاوية الشمالية يؤدى الى خزانة والثالث بالزاوية الشرقية يوصل الى سلم صاعد الى سطح الجامع والباب الرابع بالزاوية الجنوبية يؤدى الى دهليز منكسر مسدود من نهايته وصفته الوثيقة بأنه باب سر المدرسة وكان يفض الى زقاق النيدى والى قاعة الخطيب والى بئر ماء , ويعلو كل باب منهم دخلة معقودة بعقد منكسر مشع من مركزه يرتكز على عمودين مدمجين .
ويؤزر اعلى جدران الدرقاعة عدا الجدار الشمالى الغربى منها شريط كتابى بالحفر البارز على الحجر ونصه ( بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما فى السماوات وما فى الارض من ذا الذى يشفع عند الا بإذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم صدق الله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم امر بإنشاء هذا المعروف من فضل الله وكرمه المقر الاشرف الكريم العالى المولوى الامير الكبير السيفى قراقجا الحسنى امير اخور الملكى الظاهرى اعز الله انصاره بمحمد واله بتاريخ شهر جمادى الاول سنة خمس واربعين وثمانمائة )
ويغطى سقف الدرقاعة سقف خشبى من تجديدات لجنة حفظ الاثار العربية ويتوسطه خشخيشة كبيرة .
الايوان الجنوبى الشرقى
وهى عبارة عن مساحة مستطيلة (7×6م) ويبلغ ارتفاعها 9م ارضيتها من الرخام الدقيق يفتح عليها اربعة ابواب متشابهة فى مصراعيها , الاول فى الزاوية الغربية وهو باب الدخول للدرقاعة والثانى بالزاوية الشمالية يؤدى الى خزانة والثالث بالزاوية الشرقية يوصل الى سلم صاعد الى سطح الجامع والباب الرابع بالزاوية الجنوبية يؤدى الى دهليز منكسر مسدود من نهايته وصفته الوثيقة بأنه باب سر المدرسة وكان يفض الى زقاق النيدى والى قاعة الخطيب والى بئر ماء , ويعلو كل باب منهم دخلة معقودة بعقد منكسر مشع من مركزه يرتكز على عمودين مدمجين .
ويؤزر اعلى جدران الدرقاعة عدا الجدار الشمالى الغربى منها شريط كتابى بالحفر البارز على الحجر ونصه ( بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما فى السماوات وما فى الارض من ذا الذى يشفع عند الا بإذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم صدق الله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم امر بإنشاء هذا المعروف من فضل الله وكرمه المقر الاشرف الكريم العالى المولوى الامير الكبير السيفى قراقجا الحسنى امير اخور الملكى الظاهرى اعز الله انصاره بمحمد واله بتاريخ شهر جمادى الاول سنة خمس واربعين وثمانمائة )
ويغطى سقف الدرقاعة سقف خشبى من تجديدات لجنة حفظ الاثار العربية ويتوسطه خشخيشة كبيرة .
الايوان الشمالى الغربى
وهى عبارة عن مساحة مستطيلة (7×6م) ويبلغ ارتفاعها 9م ارضيتها من الرخام الدقيق يفتح عليها اربعة ابواب متشابهة فى مصراعيها , الاول فى الزاوية الغربية وهو باب الدخول للدرقاعة والثانى بالزاوية الشمالية يؤدى الى خزانة والثالث بالزاوية الشرقية يوصل الى سلم صاعد الى سطح الجامع والباب الرابع بالزاوية الجنوبية يؤدى الى دهليز منكسر مسدود من نهايته وصفته الوثيقة بأنه باب سر المدرسة وكان يفض الى زقاق النيدى والى قاعة الخطيب والى بئر ماء , ويعلو كل باب منهم دخلة معقودة بعقد منكسر مشع من مركزه يرتكز على عمودين مدمجين .
ويؤزر اعلى جدران الدرقاعة عدا الجدار الشمالى الغربى منها شريط كتابى بالحفر البارز على الحجر ونصه ( بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما فى السماوات وما فى الارض من ذا الذى يشفع عند الا بإذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم صدق الله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم امر بإنشاء هذا المعروف من فضل الله وكرمه المقر الاشرف الكريم العالى المولوى الامير الكبير السيفى قراقجا الحسنى امير اخور الملكى الظاهرى اعز الله انصاره بمحمد واله بتاريخ شهر جمادى الاول سنة خمس واربعين وثمانمائة )
ويغطى سقف الدرقاعة سقف خشبى من تجديدات لجنة حفظ الاثار العربية ويتوسطه خشخيشة كبيرة .
السندلتين االجانبيتين
كلتاهما صغيرتان جدا فتبلغ مساحة الايوان الشمالى الشرقى (2.85×2.25) والايوان الجنوبى الغربى (2.85×1.70)ويطل كل منهم على اتلدرقاعة بعقد مدبب ذو ارجل مقرنصة والسدلة الشمالية الشرقية بصدرها فتحة نافذة تطل على حارة السادات وسقفت كل منهما بسقف خشبى من براطيم خشبية تحصر بينها مربوعات وتماسيح ومربوعات مغطى بالالوان والتذهيب .
وعقود الثلاثة ايوانات التى تطل على الدرقاعة فيحيط بها جفت لاعب ينتهى بميمة فى مركزه .
المئذنة
يتوصل اليها من السطح عن طريق كوبرى خشبى يؤدى الى باب صغير فى قاعدة المئذنة .
وتتكون المئذنة من قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 3.50م وارتفاعها 6.80م ويعلو القاعدة طابقان
الطابق الاول
مثمن الشكل بكل ضلع من اضلاعه حنية معقودة بعقد مدبب ذى فصوص ترتكز على عمودين مندمجين وبأربعة من هذه الاضلاع توجد فتحات للاضاءة ترتكز على كوابيل مكونة من اربعة صفوف من الدلايات .
اما الطابق الثانى
فيتكون من شكل اسطوانى ويفصل بينه وبين الطابق الاول شرفة تعتمد على خمسة صفوف من الدلايات وقد زخرف بدن الطابق الثانى بزخارف هنسية جميلة ,ويعلو الطابق الثانى ضشرفة تقوم على اربعة صفوف من الدلايات ويعلو ذلك قبة بصلية يعلوها هلال .
ويشير دكتور حسنى نويصر ان هذه المئذنة ليست مئذنة جامع قراقجا وانما هى مئذنة الجامع المعلق الذى اندثر .
الخلاصة
مما سبق يتضح لنا عدة مميزات تميزت بها العمارة المملوكية الجركسية حيث ظهرت مهارة المهندس المعمارى فى انه استطاع رغم صغر المساحة وعدم انتظامها ان يراعى حق تنظيم الطريق حتى يحصل على على مساحة منتظمة من الداخل عن طريق معالجة المثلثات ووضع الفرق فى المساحة داخل الجدران ولم يجعلها المعمار مسمطة ولكنه استغلها فى جعلها كتبيات حائطية كما استغل ان للجامع واجهتين وفتح نوافذ كثيرة للاضاءة والتهوية .
وكذلك تظهر بعض مميزات العمارة المملوكية فى كيفية زخرفة الواجهات بالدخلات الرأسية المتعددة والتى شاع استخدامها على الواجهات فى العصر المملوكى .