عن محمد بن كعب القرضي رحمه الله قال:
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، جَعَلَ فِيهِ ثَلاَثَ خِصَالٍ : فِقْهًا
فِي الدِّينِ وَزَهَادَةً فِي الدُّنْيَا ، وَبَصَرًا بِعُيُوبِهِ».
أما الفقه في الدين فهو باب الخير ومدخله، وأما الزهادة في
الدنيا ففيها السلامة من القواطع عن الخير والشواغل عن
تحصيله، وأما التبصر بعيوب النفس فبوابة التوبة وسبيل
الأوبة إلى طريق الخير.