تتقاطع أشعّة الجسم وأشعّة المرجع وتتداخل مع بعضها البعض فتنطبع محصّلة
هذا التداخل على وسط التصوير لتعيد تكوين صورة افتراضيّة للجسم المستهدف
يمكننا أن نراها بأعيننا من أيّ زاوية، ذلك لأنّ كل نقطة واقعة على الهولوجرام
هي عبارة عن موجة ضوئيّة قادمة من كل نقطة على الجسم.
وحيث أنّ أشعة الليزر (LASER) والذي يشير اختصارًا إلى (تضخيم الضوء
عن طريق الانبعاث المستحثّ للإشعاع
–light amplification by stimulated emission of radiation)
تتميّز بكونها حزم ضيّقة من الإشعاع الكهرومغناطيسيّ الشديد تُكون موجات الضوء
المنبعث منها مترابطة ومتساوية في التردد ولها نفس الطول الموجيّ، لذا فهي أنقى
من أشعّة الضوء العادي وبهذه الطريقة لا يتعارض شعاع الجسم مع شعاع المرجع
بل يتضافران لتكوين صورة أكثر دقّة في موقع الصورة المجسّمة.
ويمكن أن يتكوّن وسط التصويرحيث تتلاقى أشعّة الضوء من مواد عديدة تعدّ
الأفلام الفوتوغرافيّة من أكثرها شيوعًا واستخدامًا لتكوين الصور ثلاثيّة الأبعاد
مضافًا إليها مقدار من البلّورات المتفاعلة مع الضوء لزيادة حساسيّة حزمتيّ
الأشعّة، ممّا يساعد على جعل الصورة المتكوّنة في النهاية أكثر واقعيّة من
استخدام مادّة هاليد الفضّة وحدها.
ولو أنّنا قمنا بتقطيع لوح التصوير ثلاثيّ الأبعاد إلى قطع صغيرة، فسيظلّ بإمكاننا
رؤية صورة الجسم كاملة مكوّنة على كلّ قطعة من لوح التصوير على حدة ولكن
بدقّة أقل، ونفس الشئ إذا قسّمنا كل قطعة صغيرة إلى قطع أصغر.