ذكر الله كثيراً يمنحك طاقة جسدية وعقلية وروحية ويحقق كل أمانيك
كاتب الموضوع
رسالة
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: ذكر الله كثيراً يمنحك طاقة جسدية وعقلية وروحية ويحقق كل أمانيك الجمعة 5 أبريل 2013 - 13:42
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله كثيراً يمنحك طاقة جسدية وعقلية وروحية ويحقق كل أمانيك
ذكر الله كثيراً يمنحك طاقة جسدية وعقلية وروحية ويحقق كل أمانيك دكتور/ عبد الفتاح محسن بدوى بذكر الله كثيرا تجعل عقلك الباطن متصل بمستودع الذكاء اللا نهائى والحكمة اللا محدودة. يجعلك تنال نفحات إلهية وينعكس فيضها عليك. يجعل عقلك يفيض من العقل الكونى الأوحد (الله). يحرر الطاقات الكامنة فى عقلك الباطن. يفيض عليك بحكمة وذكاء يفوقان إدراكك الواعى. تنال بصيرتك توجيه وإرشاد ربانى فى شتى نواحى حياتك. يجعل قلبك فى تواصل مع القوة الإلهية التى تحرك العالم. يجعلك فى تواصل دائم مع الطاقة الكونية الإلهية على مدار اليوم ثم تفيض عليك الأفكار المبدعة الخلاقة من داخلك وتنال الإرشادات التى تبارك فى شتى دروب حياتك. أنسب الأوقات لذكر الله هو عندما تكون مسترخيا فتنعم بالطمأنينة ويكتسبك الهدوء. كرر لنفسك دائماً من الآن فصاعدا سيباركى الله ويلهمنى كل كلمة أتفوه بها. إنك ستفكر بصورة صحيحة روحيا عندما تذكر الله كثيرا وتتوافق مع الذكاء اللا محدود. إن توجيه انتباهك إلى ذكر الله كثيرا يجعل أفكارك مليئة بالحب والسلام والسعاد ة والحكمة ويحرر الذكاء الخلاق بداخلك. كما يؤمن الكيميائى بقوانين الكيمياء لكونه قد درس مبادئ الكيمياء ينبغى أن يكون إيمانك بالله قويا ويقينا راسخا لا يتزعزع وبقدرة الله الكونية سوف تحصل على نجاح وسعادة يمنحها الله لك من حيث لا نتوقع. عندما يكون إيماننا قوياً فى ذكر الله كثيرا ينتشر نوراً إلهياً يرشدنا فى شتى نواحى حياتنا. إيماننا بذكر الله كثيرا يجب أن يكون مشوبا بحب خالص يتحول تلقائياً إلى إيمان وحكمة لا متناهية تعبر عن الواحد، الأحد، الفتاح، العليم. وبذلك نجتاز بحار الشك والخوف ونصل إلى إيمان بالقانون الإلهى الخلاق وإلى إيمان بالذكاء الغير مرئى لينير لنا الطريق. سلم نفسك لله وتواصل مع الحى القيوم بذكر الله كثيراً. وحد حالتك العقلية والنفسية مع القبس الإلهى بداخلك بذكر الله فى نفسك تضرعا وخيفه، وكن موقنا بقدرة الله تعالى والتسليم بوجوده معك دائماً. عليك بالدعاء الدائم لله والتواصل المستمر بذكر الله كثيرا حتى نشعر بأننا قد أديت أفضل ما يمكن أداءه. ويجب أن يكون دعائنا نابعاً من القلب حتى يتحقق. ادع الله مخلصاً بحرارة شديدة تستغرق كل جوارحك مصحوبة بإيمان عميق بالله الواحد الأحد. عندما تخلد إلى النوم كن موقنا بأن الله يحقق دعائك، وتحلى بالإيمان الراسخ فى قدرة الله تعالى، كن موقناً بأن الحكمة الكامنة ستطفو على سطح عقلك عندما تستيقظ فى الصباح. استغرق فى الدعاء بكل جوارحك ولجعل دعائك فى تواصل واع مع الله وذلك بذكر الله كثيرا من أعماق قلبك. بدعائك للآخرين اعلم بأن هناك قبساً إلهيا بداخلهم وأنه قادر على حل مشكلاتهم. وراء كل شئ طاقة إلهية تحركه ودعائك يستجاب وفقا لإيمانك بالله وقدرته وعظمته. عند دعائك اذكر اسمك (أو اسم الشخص الذى تدعو له)، ثم تفكر فى قدرة الله وعظمته بذكر "سبحان ربى العظيم"، وتناغم مع هذا التسبيح مع الدعاء بما تريد ومن خلال ذلك ستجد نفسك تسموا إلى آفاق روحية عليا ويفيض الحب الإلهى ويتخلل عقلك وجسمك وتشعر بالطاقة الإلهية تغمرك (أو على من تدعو له) خلال إيمان راسخ بقدرة الله على أن تفيض عليك. إننا من خلال ذكر الله كثيرا – نولد موجات روحية من التناغم والصحة الجسدية والسلام الداخلى فى أنفسنا الله. موجود فى داخلنا وفى كل مكان وهو الذى يمنحنا الشفاء والصحة والحيوية فى حياتنا بذكر الله كثيراً. حدد وصور لنفسك الأمانى التى تريد تحقيقها وتفحصها كل صباح وظهيرة ومساء وتؤكد انجازاتها وتتصورها، مدركاً أن هذه الصور سيتم تسجيلها على لوحة عقلك الباطن. المتصل بذكاء لا محدود وسوف يحققها لك بالفيوضات الربانية المتحلية بذكر الله كثيراً. الموضوع الأصلى من هنا: منتدى رحمة مهداة التعليمي قبل أن تخلد إلى النوم احمد الله، وكرر هذا الحمد وواصل ترديد حمدك حتى يغلبك النعاس. تأكد أن هناك فيوضات ربانية تتجلى فى ذكاء لا محدود فى عقلك الباطن بذكر الله كثيراً.
ذكر الله كثيراً يمنحك طاقة جسدية وعقلية وروحية ويحقق كل أمانيك