أسماء الله الحسنى هي أسماء خاصة بالله تعالى، وليست لأحد من خلقه مهما
علت رتبته، فالله تعالى ليس له مثيل، لا في ذاته، ولا في صفاته فهو الواحد
الأحد، الذي لم يلد ولم يولد.
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:إن لله تسعاً وتسعين اسماً مائةً إلا واحداً من أحصاها
دخل الجنة ومن هذا الحديث يتضح لنا أهمية معرفة أسماء الله وصفاته، التي
من أحصاها و استوفاها جميعها وأحاط بعلومها وشمائلها وبعض من أسرارها
مع العمل بها دون تحييدها، كان ذلك كله سبباً في دخوله الجنة.
قال ابن تيمية رحمه الله إذا ناجى العبد ربه في السَّحَر واستغاث به وقال:
يا حي يا قيوم أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله