عثرت السلطات البريطانية على جثة امرأة محنطة، تبلغ من العمر 75
عامًا في منزل بالعاصمة الأسكتلندية أدنبره.
واعترف جون ماكلويد، 55 عامًا، أمام المحكمة بأنه مذنب وأن الجثة
تعود لعمته مينا ماكلويد، وكان هو العائل الوحيد لها لقرابة 30 عامًا،
ولكنه أعادها إلى منزلها للسماح لها بأن تموت على سريرها في غرفة
نومها الخاصة وعندما توفيت، وضع بعض أغطية السرير فوق جثتها وترك
المكان، وبعد نحو ثمانية أشهر، عثر أحد الجيران على جسدها المحنط، بعد
أن أعطاه ماكلويد مفتاح الشقة لأغراض الصيانة ومن ثم أبلغ الشرطة.
واعترف ماكلويد، وفقا لصحيفة (سكوتسمان) الأسكتلندية، بذنبه بتركه
الجثة وأنه لم يبلغ السلطات عن وفاتها بالإضافة إلى أنه تظاهر بأن عمته
لا تزال على قيد الحياة في منزلها، ولكن تبين أنه لم يبلغ هيئة العمل
والمعاشات بوفاة عمته ومن ثم تلقى نيابة عنها أموال التضامن وبدل مقدمي
الرعاية وبدل المعيشة للإعاقة ومخصصات مالية أخرى.