يقال إن الإبداع يولد من رحم المعاناة. هذه المقولة تُرجِمت على الأرض حقيقة
مرارًا وتكرارا حيث شهِد العالم الكثير من المبدعين من مجالات متعدد يرسمون
لأنفسهم خطًا استثنائيًا في عالمهم، على الرغم من الوضع الخاص الذي يعانون
منه. فكم من فنان أذهل العالم بفنّه وهو كفيف ، وكم من نحات أبهر الكون
بإبداعاته وهو أصم.
نحن اليوم نقف مذهولين أمام مثال جديد من هذا العالم إنه الرسام جون برامبيلت
هو رسام كفيف، في رصيده لوحات فنيّة مذهلة، لن تصدّق حين تراها بأنها من
أنامل هذا الفنان الكفيف.