طرحت شركة «ويلو» الفرنسية، في معرضها «CES 2020»، الذي
انطلق مؤخرا، دراجة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، وأعلنت أنها قد تصبح
وسيلة معتمدة من بين وسائل النقل الصديقة للبيئة.
وشرحت الشركة أن السيارة التي طرحتها مؤخرا، يمكنها إحتواء عدة أشخاص
وتعمل على انبعاث مواد ضارة أصغر بكثير من وسائل النقل التقليدية، لتواكب
العصر الذي أصبح يهتم فيه العالم بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت الشركة أن النظام البيئي للدراجات الكهربائية الذي تطوره عام عن عام
مهم جدًا لمستقبل الكوكب في ظل آثار تغير المناخ، فبالإضافة لكونها من وسائل
النقل الصديقة للبيئة، فهي تعمل بالكهرباء بنسبة 100 %.
ومع صغر حجمها، فيمكن للدراجة الوقوف حتى في الأماكن الضيقة، مثل بين
سيارتين، حيث يبلغ طولها 2.2 مترًا وعرضها أقل من متر واحد، وتتراوح
سرعتها بين 25 و40 كيلومترًا في الساعة حسب الإصدار.
وحسب الشركة الفرنسية، صممت الدراجة لتوفير مستوى عالٍ من الراحة،
فمجسمها الذي يحوي مقعد السائق، مثبت على العجلتين الأماميتين، ومكان
لشحن الحمولة يتسع لـ 80 كجم، ما يجعلها مهيئة لاستخدامها كوسيلة توصيل
وظيفية.
ويمكن إعادة شحن بطارية السيارة من خلال التيار الكهربائي أو عبر الألواح
الشمسية -في الجيل الجديد- على سطحها، في يوم مشمس، ولضمان عملها
في جميع الظروف فإن الدراجة تتميز بخيارات الدفع المزدوج بما في ذلك دواسة
الدراجة العادية “البدال” ومساعدة المحرك الكهربائي.