تتناول جوانب العقيدة الإسلامية ( الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء )
وتهتم بأركان الإيمان .
1- ابتدأت بالحديث عن القرآن الكريم وأنه مُنـزّل من الله تعالى وأنه معجز
واستدلّت على إعجازه بالحجج والبراهين الواضحة فهو معجزة نبي الله
الخالدة ، كما تحدّثت عن أمر الوحي والرّسالة فقررت حقيقة الرسول صلى
الله عليه وسلم ، و أنه بشر خصه الله تعالى بالوحي والنبوّة ، قال تعالى:
(حم {1} تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {2} كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً
لِّقَوْمٍ يَعْلَمُون{3}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {8})
2- انتقلت للحديث عن مشهد الخلق الأول للحياة : خلق السماوات والأرض
بذلك الشكل المحكم المتقن ، وذلك للتفكر والتدبر في الكون وعظمة الخالق جل
وعلا من قوله تعالىقُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9}) إلى قوله تعالى وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12})
3- ذكّرت بمصارع المكذبين وضربت مثالا لهم قوم عاد وثمود،وذكرت حال
الكافرين في النار وعذابهم فيها ، وندمهم على ما فعلوا من جحود وعصيان لله
تعالى ، من قوله تعالى: (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ
وَثَمُودَ {13}) إلى قوله تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ {29})
4- تحدثت عن المؤمنين المتقين و إكرام الله لهم بالجنان مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ
عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ .. {30}) إلى قوله تعالى : (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {36})
5- تحدثت عن الآيات الكونية المعروضة للأنظار في الكون الفسيح ، وموقف
الملحدين منه ، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ{37})
إلى قوله تعالى : (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ
{54})