أصبحت جزيرة "بانوول" (Banwol)، الواقعة قبالة الساحل الغربي لوسط
كوريا الجنوبية، تُعرف باسم "الجزيرة البنفسجية" بعد طلاء أسطح حوالي 400
مبنى بلون بنفسجي جميل.
وإلى جانب ذلك، تحتضن الجزيرة حقول من الخزامى، وأكشاك هواتف بنفسجية،
بالإضافة إلى جسر بنفسجي كبير.
ابتكرت هذه الجزيرة الواقعة قبالة ساحل كوريا الجنوبية طريقة لتنشيط الاقتصاد.
ومع إغلاق حدود البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"
يتدفق الأشخاص الذين لديهم عطش السفر إلى المنطقة.
وبين يونيو/حزيران وأغسطس/آب من عام 2020، قام أكثر من 100 ألف
شخص بزيارة جزيرة "بانوول"، أي بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق.
يصل معظم الزوار عبر عبارة، ثم يمشون عبر هذا الجسر البنفسجي للوصول إلى
البلدة.
أصبحت جزيرة "بانوول" تعرف باسم "الجزيرة البنفسجية" بعد طلاء أسطح
حوالي 400 مبنى فيها بلون بنفسجي جميل.
ويبلغ عدد سكان جزر "بانوول" و"باكجي" أقل من 150 نسمة. ومنذ بدء
المشروع البنفسجي، بدأ المزارعون في زراعة الكرنب الساقي والبنجر، بشكل
يتماشى مع المبادرة.
زرعت الحكومة المحلية 30 ألف من زهور النجمة من نيو إنجلاند، ومساحة
21،500 متر مربع من حقول الخزامى.
ويمكن للزوار المشي بين الجزيرتين عبر جسر بنفسجي آخر.
ولتلبية الموجات الجديدة من السياح تتوفر وسائل راحة أخرى في الجزيرة بما
في ذلك مقهى، ومطعمين ذات خدمات كاملة (واحد في كل جزيرة)، وخدمات
لتأجير الدراجات، وفندق صغير.
ويستغرق الوصول إلى الجزيرة من سيؤول حوالي ست ساعات بالحافلة أو
السيارة.