هي الفارق بين المسلم والكافر؛ قال تعالى:
﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ
الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 11].
عن جابر رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بيْن
الرجلِ وبيْن الشِّرْكِ والكفرِ تَرْكُ الصلاةِ).
والصلاة حاجز بين العبد والمعاصي؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].
وكان مِن آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُعالِج سكراتِ
الموت: (الصلاةَ الصلاةَ، وما ملكتْ أيمانُكم).
ولها فضائل عظيمة:
منها: أنها كَفَّارةٌ للخطايا والذنوب، قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ
النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾
[هود: 114]