الصــــــبر هــــو :
راضياً لتسموا بالصبر
هو حبس النفس عن الجزع واللسان عن التشكى والجوارح عن لطم
الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك كما أن الصبر والجزع ضدان كما أخبر
الله تعالى( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم 21
وأمــــا الرضـــــــا :
راضياً لتسموا بالصبر
هو إنشراح الصدر وسعته بالقضاء وترك تمنى زوال الألم
وإن وجد الإحساس بالألم ولكن الرضا يُخففه بما يباشر القلب
من روح اليقين والمعرفة وإذا قوىّ الرضا فقد يزيل الإحساس
بالألم كلياً .
فـللعبد فيما يكره درجتان :
درجة الرضا ودرجة الصبر فالرضا فضل مندوب إليه*
والصبر واجب على المؤمن
والفرق بين الرضا والصبر أن الصبر حبس النفس وكفها*
عن السخط مع وجود الألم وتمنى زواله ، وكف الجوارح عن العمل*
بمقتضى الجزع
والرضا يوافق الصبر فى حبس النفس وكف الجوارح*
و يزيد عليه عدم
تمنى زوال الألم ففرح العبد بالثواب*
وحبه لله عز وجل و إنشراح صدره بقضائه*
يجعله لا يتمنى زوال ذلك الألم