الانتهاء من أعمال تثبيت مسلة رمسيس الثاني
ويعد هذا التصميم، الأولَ من نوعه في مصر والعالم، والذي أُعدت التصميمات
الهندسية للمشروع من «جامعة القاهرة»، التي صممت المشروع بالتعاون مع
مكتب استشاري كبير، والذي يعد فريداً من نوعه، على كثرة المسلات المعروضة
في مصر وخارجها؛ حيث يتيح التصميم الجديد للزائر رؤية فريدة فهو سيقف على
لوح زجاجي تحت قدميه مستقراً فوق قاعدة المسلة ويعلو رأس الزائر جسم المسل؛
فإذا مارفع الزائر بصره إلى أعلى، رأى حينئذ الخرطوش النادر الذي يحمل اسم
الملك رمسيس الثاني، والذي يظهر في باطن بدن المسلة، وذلك بعد أن ظل محجوباً
مخفيّاً عن الأنظار لأكثر من 3500 سنة،حينئذ يأتي التواصل البصري الوجداني
بين عين الزائر الواقف في المسافة بين قاعدة المسلة على الأرض، وبدنها المرتفع
فوق الرؤوس وهو إحساس إنساني فريد يحدث للمرة الأولى.