رجال الإطفاء لطالما وجدوا صعوبة في العثور على أحياء تحاصرهم
ألسنة اللهب لكن الآن ومع توصل الباحثين إلى تصنيع كاميرا رقمية
جديدة تلتقط صورا حية ثلاثية الأبعاد باعتماد الأشعة تحت الحمراء
فيمكن لرجال الإطفاء الرؤية من خلال النيران وانقاذ العديد من الضحايا
قبل فوات الأوان .
الكاميرا الجديدة تعمل باستعمال عدسة خاصة للتصوير الثلاثي الأبعاد
تلتقط الموجات الغير مرئية وتترجمها إلى صورة ثلاثية الأبعاد يمكن
رؤيتها بوضح عبر الدكان أو الغبار أو النار بعكس الكاميرات القديمة
والتي كانت تعتمد التصوير الحراري فقط الذي يستشعر الأجسام الحارة
والتي يصعب رؤيتها هذه التقنية الجديدة ستمكن رجال الإطفاء من تحديد
مكان الحادث ورؤية هوية الضحية سريعا ومن دون أي عوائق .
ويأمل المصممون في ادراج وتثبيت الكاميرا داخل الأنفاق والمباني
والأماكن المغلقة كخطة تضمن تفادي خسارة أكبر عدد من الأرواح .