ظاهرة الشخير ليست بالأمر السهل أو الهين لكي يتغاضى عنها الإنسان
حيث تسبب مشاكل صحية مختلفة ومنها أمراض القلب. والتحليل الدقيق
لهذه الظاهرة يكمن في الانسداد المزمن لممرات الهواء مؤدياً إلى تعثر
مرور الهواء من خلالها مسببا اهتزاز الحنجرة والذي يؤدي إلى الشخير
كنتيجة نهائية.
وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الشخير أثناء نومك:
استشارة الطبيب:
السبب الرئيسي للإصابة بالشخير هو التعرض لإجهاد شديد أو بذل مجهود
كبير طوال اليوم. والشخير هو أحد الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى حالات
مرضية خطيرة فيما بعد ومنها توقف التنفس أثناء النوم وإذا قام طبيب
متخصص بتشخيص الحالة على أنها توقف التنفس أثناء النوم، فيمكنك الذهاب
إلى طبيب أسنان آنذاك لكي يقوم بضبط الفك لأعلى وإلى الأمام عن طريق
جهاز معين بحيث لا تتعرض ممرات الهواء للانسداد.
عليك أن تلتزم بالنوم على جانبيك وليس على الظهر لأنه يؤدي إلى تنفس
الإنسان من فمه، الأمر الذي يزيد من عملية الشخير، لأن اللسان يتدلى إلى
الخلف أمام الحنجرة (وهي ممرالهواء خلف اللسان) والتي تعوق مرور
الهواء بسلاسة. وإذا كانت لديك مشكلة في النوم على جانبيك، فهناك حلول
تساعدك على القيام بذلك ألا وهي الوسادات..
تجنب شرب الكحوليات والمهدئات : لأنها تساعد على ارتخاء العضلات
ومنها عضلات الحنجرة كما ذكرنا من قبل والتي تزيد من عملية الشخير.
فقد الوزن:تضغط الأنسجة الدهنية التي توجد حول الرقبة والحنجرة على
ممرات الهواء وتعمل على تضييقها، والمطلوب منك أن تفقد 10% فقط
من وزنك لكي تتخلص من الشخير نهائياً.