ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ
فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ، فقال : إني عملتُ دواءً من
ستةِ أخلاطٍ قالوا : ما هي؟ قال : الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ والثاني :
علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ والثالثُ:الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون
والرابعُ : إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟ ولم أكنْ أُعين على نفسي
بالجزع والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه والسادسُ :
من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ