عن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- عن النبي -ﷺ- قال: "لا يصلح الكذب
إلا في ثلاث كذب الرجل مع امرأته لترضى عنه أو كذب في الحرب فإن الحرب
خدعة أو كذب في إصلاح بين الناس".
[السلسلة الصحيحة (83 / 545)]
وعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: "ما سمعت رسول الله ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله ﷺ يقول لا أعده كاذبا
الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في
الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها. [رواه أبو داود]
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"فالمقصود:أن الكذب الذي ليس فيه غدر ولا خداع ولكن فيه مصلحة للمسلمين لا بأس به في الحرب .
وهكذا في الإصلاح بين الناس، بين قريتين أو جماعتين أو قبيلتين أو شخصين
يصلح بينهم بكذب لا يضر أحدًا من الناس ولكن ينفع هؤلاء، كأن يأتي إحدى
القبيلتين فيقول: إن إخوانكم يعني: القبيلة الأخرى يدعون لكم ويثنون عليكم
ويرغبون في الإصلاح معكم...
وأما الرجل مع زوجته فالأمر فيه واسع..