قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ
الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
[النساء : 115]،
وقد بذل السلف ومن سار على دربهم في تطبيق هذه الآية تطبيقاُ عملياً ما
دلت عليه أقوالهم وأفعالهم، فكانت هذه الطائفة من هديهم بمثابة التوجيهات
والنصائح التي ينطبق عليه قول القائل:"خير الكلام ما قل ودل"، فمن ذلك:
1-قال مطرف: فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
2-قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده
أفضل من عبادة حول
3-قال مالك بن دينار: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء
فيها، قيل: وما هو؟ قال: معرفة الله تعالى
4-كان ربيعة يقول: "العلم وسيلة إلى كل فضيلة"
5-قال الشافعي رحمه الله: العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ.