كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت
له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال :ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك وإِذا افتقرت تركوك
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمه في اﻻخره
وهي من أسباب دخول الجنه (ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا على
سرر متقابلين ).
اللهم ارزقنا قلوبا سليمه ..