(وأتوا البيوت من أبوابِها)
يُؤخذ من عموم الآية اللفظي والمعنوي أن كل مطلوب من المطالب
المهمة ينبغي أن يُؤتى من بابه ، وهو أقرب طريق ووسيلة يُتوصل
بها إليه، وذلك يقتضي معرفة الأسباب والوسائل معرفة تامة؛ ليسلك
الأحسن منها والأقرب والأسهل، والأقرب نجاحا
لا فرق بين الأمور العلمية والعملية،ولا بين الأمور الدينية والدنيوية،
ولا بين الأمور المتعدية والقاصرة، وهذا من الحكمة.
( العلامة ابن سعدي رحمه الله )