يوفر الاستغفار عند النوم الشعور بالراحة والسعادة وطمأنينة النفس أثناء
النوم.
قيام المسلم بالوقوف أمام ذاته وقفة الذي يحاسب نفسه بشدة، فيسبح ويستغفر
شاكراً الله سبحانه وتعالى وحامداً معظماً له.
أفضل حماية يستخدمها المسلم لحماية نفسه من كافة مكائد الشيطان ووساوسه
، حيث أنه بالاستغفار يحصن نفسه طوال الليلة مستجيراً بربه ولائذاً إليه.
للاستغفار دور عظيم في استمرار الفرد المؤمن على القيام بالطاعات جميعها مع
الانقياد الحقيقي الجازم لربه.
جلب الراحة والنوم العميق أثناء النوم، حيث يشعر المؤمن بالطمأنينة أثناء النوم
والراحة، كما أن الاستغفار قبل النوم يبعد الأحلام المزعجة عن المؤمن.
يعود الاستغفار على المؤمن بالخير الجزيل والأجر العظيم، حيث يشعر بلذة
الطاعة الحقيقية لله عز وجل.
يعمل الاستغفار على تمييز المؤمن الحقيقي الذي يطيع الله سبحانه وتعالى من
غيره حيث أن المؤمن الحقيقي يعمل على حفظ علاقة الود والطاعة مع خالقه
أما بالنسبة للآخر فهو يعيش مستغنياً عن الاستغفار مغتراً بسلطانه وجاهه فقد
أغراه التقاعس عن العمل وطول الأمل.
يعتبر الاستغفار خير عون للمؤمن من أجل قيام الليل، لأنه قد نام وقلبه قد
تعلق بطاعة الله سبحانه وتعالى وبعد ذلك يستيقظ من نومه بشوق إلى الطاعة
والصلاة.
يعد الاستغفار أفضل عون للمؤمن من أجل مواجهة هموم الحياة ومصاعبها
والتغلب عليها.
يعود الاستغفار على المسلم بالكثير من الفوائد بعد ليلة أمضاها بالكثير من
الاستغفار فهو سبب رئيسي لمعافاة البدن وزيادة الرزق وإعطاء القوة للجسد
كما أنه يمنع نزول عذاب الله وغضبه.
أسْتَغْفِـــــــرّ الْلَّهِ الْعَظِيْـــــــمَ الَّذِيْ لا إلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّـــــــوَمِ وَ أَتَـــوّبَ الَيَّــــهِ
أسْتَغْفِـــــــرّ الْلَّهِ الْعَظِيْـــــــمَ الَّذِيْ لا إلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّـــــــوَمِ وَ أَتَـــوّبَ الَيَّــــهِ
أسْتَغْفِـــــــرّ الْلَّهِ الْعَظِيْـــــــمَ الَّذِيْ لا إلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّـــــــوَمِ وَ أَتَـــوّبَ الَيَّــــهِ
أسْتَغْفِـــــــرّ الْلَّهِ الْعَظِيْـــــــمَ الَّذِيْ لا إلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّـــــــوَمِ وَ أَتَـــوّبَ الَيَّــــهِ