تـعريف الإخـلاص :
قيل : الإخلاص : نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق
قيل : الإخلاص : نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق
والصدق في الإخلاص: أن يكون باطنه أعمر من ظاهر
وقال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي إنها تتقلب علي .
قال الفضيل : (ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك
والإخلاص أن يعافيك الله منهما ) فمن أراد الخلاص فعليه بالإخلاص .
لهذا قال يحيى بن أبي كثير ( تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل ) وقد سئل
سهل بن عبد الله التستري : أي شيء أشد على النفس ؟
من مظاهر ضعف الإخلاص أو انعدامه
1- الرياء والسمعة : يحب أن يرى الناس عمله أو يسمعوا به .
2- طلب رضى المخلوقين وتقديمه على رضى الخالق .
3- طلب العوض من المخلوقين ولو عوضاً معنوياً كالمدح والإعجاب .
4- النشاط إذا كان هناك ثناء ومدح ، والكسل والتقصير إذا كان هناك
عيب وذم .
5- ينشط عند رؤية الناس ويكسل عند عدم رؤية الناس .
6- انتهاك حرمات الله في الخلوة مع إظهار تعظيمها أمام الناس .
7- طلب الشهرة .
8- يعمل إذا صدر ويقف إذا أهمل .
9- رفض النصيحة وعدم تقبل النقد الهادف .
10- أتباع الهوى .
11- حسد إخوته الذين فاقوه فيما يقربهم إلى الله ، كحفظ القرآن
أو القيام بمشروع خيري أو طلب علم.
12- الشح وعدم البذل للدعوة.
13- ذم النفس في العلانية ليظهر أنه متواضع
مظاهر قوة الإخلاص فهي :
1- يقصد وجه الله في كل دقيقة وجليلة .
2-أن يكون عمل الخلوة أحب إليه من عمل الجلوة .
3-عمله في السر مثل عمله في العلن أو أفضل .
4-يعمل في أي مكان وأي زمان وعلى أية حال .
5-يقدم الحق على كل شيء ولو خالف هواه .
6- يعمل ومع ذلك يخشى عدم القبول