كشفت دراسة أميركية حديثة، عن العمر الذي يشعر فيه الإنسان بالسعادة
التامة وأيضاً التعاسة العميقة.
فقد توصل علماء في معهد "دارتمونث" والمكتب القومي الأميركي للبحوث
الاقتصادية، إلى أن الإنسان يبدأ بمواجهة أكبر مشاكل وجودية في حياته بسن
47 أو 48 عاما، في حين أن السعادة تصل قمتها في عمر 20 والـ 70،
وأن هذا الأمر لا يتوقف على جنسه إن كان (ذكرا أو أنثى) ومستوى تعليمه
ووضعه الاجتماعي وعائلته والبلاد التي يعيش فيها.
ووفقا للعلماء فإن السبب يكمن في "العمليات البيولوجية الكيميائية الجارية
في جسم الإنسان ونسبة الهرمونات فيه".
وتوصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة أزمات نفسية يواجهها الإنسان في
132 دولة، بما فيها الدول المتطورة والنامية.
كشفت دراسة أميركية حديثة، عن العمر الذي يشعر فيه الإنسان بالسعادة
التامة، وأيضاً التعاسة العميقة.
فقد توصل علماء في معهد "دارتمونث" والمكتب القومي الأميركي للبحوث
الاقتصادية، إلى أن الإنسان يبدأ بمواجهة أكبر مشاكل وجودية في حياته بسن
47 أو 48 عاما، في حين أن السعادة تصل قمتها في عمر 20 والـ 70،
وأن هذا الأمر لا يتوقف على جنسه إن كان (ذكرا أو أنثى) ومستوى تعليمه
ووضعه الاجتماعي وعائلته والبلاد التي يعيش فيها.
ووفقا للعلماء فإن السبب يكمن في "العمليات البيولوجية الكيميائية الجارية
في جسم الإنسان ونسبة الهرمونات فيه".
وبينت نتائج الاستطلاع أن "نسبة السعادة لدى الإنسان تبلغ ذروتها في سن
18–20 عاما وبسن 70 عاما، بينما الحد الأدنى للسعادة يكون في سن
47–48 عاما.
كما أظهر أن "اليأس يبدأ بالاستيلاء على الإنسان تدريجيا حين تنخفض مؤشرات
الرضى عن الحياة على مدى 20 عاما، ثم تقل تلك المؤشرات بقدر اقترابه من
سن 50 عاما، ثم تبدأ في الارتفاع مجددا بدءا من سن 60 عاما وتبلغ ذروتها
ببلوغه سن 70 عاما".
لكن بحسب الباحثين، فإنه بعد تحليل نتائج مسح لما يقرب من 15 ألف شخص
من مختلف الأعمار، فإن السعادة تعود بعد سن الـ 65 عند الكثير من الناس
وتصل إلى ذروتها بحلول سن الـ 80.
هذا ووجد العلماء أنه غالبًا ما ترتبط فترة منتصف العمر بنقص فرص العمل
أو عدم الرضا عن وضعهم المالي.
أما بالنسبة لكبار السن، تتراجع الأنشطة المهنية والحاجة إلى توفير دخل لائق
لأنفسهم، ويركز الشخص على أشياء أخرى، كالهوايات والعائلة والأصدقاء
ويشعر بالسعادة مرة أخرى، خاصة إذا لم تكن هناك مشاكل صحية كبيرة.