معركة سباستوبوليس او معركة سبياستوبوليس.
كانت هذه المعركة في منطقة سباستو قليقلة تركيا حاليآ بين الامويين بقيادة
محمد بن مروان شقيق الخليفة عبد الملك بن مروان وبين البيزنطيين المتحالفيين
مع السلاف فكان البيزنطينيين بقيادة لينتوس ونيبولاس قائد السلاف سنة 73
للهجرة.
كانت ايام حكم عبد الملك بن مروان فتره عصيبه جدآ فكانت الدولة الاسلامة
مقسمه الى خلافتين عبد الملك بن مروان في الشام وعبد الله بن الزبير الذي
كان في الحجاز وكانت بينهم حروب وايضآ كانت لديه خروب مع البيزنطينيين
وقع على اتفاقية مع الامبراطور جستنيان الثاني في القستنطينية ان يدفع الخليفه
الجزيه له سنويآ فكان هناك سلام بين الطرفين فلما دارة دائرة الحرب على عبد
الله ابن الزبير وقتل في معركة مع الجيش ألأموي استتب الامر لعبد الملك بن
مروان فأصبحت الخلافة تحت سيطرته وحده فقام بألغاء السلامع مع البيزنطينيين
وارسل اخاه محمد بن مروان لقتالهم فتجمع المسلمين في منطقة سباستو بعد ان
نضم القائد محمد بن مروان صفوفها بشكل جيد وقسمها الى ثلاث اقسام وقاد
هوه المنتصف وكان عدد المسلمين 4.000 فقط(العدد هذا بحاجه الى مصدر)
وكان جيش البيزنطينيين 30.000 وقائد السلاف ايضآ 30.000 فتجمعوا
هم ايضآ ونضموا صفوفهم فغرت الروم بكثرتهم و عتادهم فأمرالقائد لينتوس
الهجوم على ميمنة المسلمين فكان محمد بن مروان على حذرفتصدى لهم
المسلمون فسقط الكثير من الروم وفشل الهجوم فتراجعت معنوايت الروم
وارتفعت معنويات المسلمين عندها هجم الجيشين بالكامل وصبر المسلمين في
المعركة وكان المعركة بالسيوف والرماح الطويله حتى وصلت المعركة الى
الرمي بالسهام فأمطر المسلمين السهام على الروم فقتل الكثير منهم وكان
للفرسان دورآ كبيرآ فجالت جولات عنيفة وسريعه حتى قام محمد بن مروان
باختراق مقدمة الجيش فقذف الله الرعب في قلوب الروم عندها تفرقت جموعهم
وتشتت صفوفهم بعد ان اشتدت المعركة صار النصر حليف المسلمين فعرف
الروم انهم مهزومين بعد اخترق المسلمين مقدمتهم فبدأ الروم بالانسحاب حتى
صاح نيبلوس وأمرهم بالانسحاب وهرب تقريبآ 20.000 من السلاف
تاركين جيش الروم مع لينتوس ومصيرهم الاكيد فتقدم المسلمون حتى حاصروا
القستنطينيه