ما أحسَنَ أمارتَهُم، بفتحِ الألفِ، أي: ما يَكثُرُونَ و يَكثُرُ أولادُهم وعَدَدُهم.
ومثلُ ذلك:
ما أحسَنَ نابِتةَ بَنِي فُلانٍ، أي: ما تَنبُتُ عليه أموالُهم و أولادُهم.
ويقال: رجلٌ حَسَنُ الشّارةِ، إذا كانَ حسنَ البِزّةِ.
ويقالُ: اشتارَتِ الإبلُ، إذا لَبِسَتْ سِمَنًا و حُسنًا. وهوَ شارتُها أيضًا.
قال الأصمعيُّ:
يقالُ: رجلٌ حَسَنُ الجُهْرِ. يُريدُ به النُّبلَ والحُسنَ.
قال أبو عُبيدةَ:
عَيشٌ خُرَّمٌ أي: ناعِمٌ. وهيَ عربيّةٌ.
و يقال: مَعِيشةٌ رِفَلّةٌ، أي: واسعةٌ.
قال أبو زيدٍ:
الأثاثُ: المالُ أجمَعُ، الإبلُ و الغنمُ و العبيدُ.
ويقال: أضعَفَ الرَّجلُ إضعافًا فهوَ مُضْعِفٌ، إذا فَشَتْ ضَيعتُه وكَثُرَتْ.
قال الأصمعيُّ:
يقالُ: أرتَعَ القَومُ، إذا وقعُوا في خِصبٍ ورَعَوا.
ويقال: إنَّ فيه لغَدَنًا، إذا كانَ فيه لِينٌ و نَعمةٌ.
وفلانٌ في حَبْرةٍ منَ العيشِ أي: في سُرورٍ.
ويقال: أرضُ بَني فُلانٍ لا تُؤْبِئُ، و جَبَلٌ لا يُؤْبِئُ: مثلُه، أي: به نَبتٌ
لا يَنقطعُ.
قال أبو عُبيدةَ:
إنّهم لفي قَمْأةٍ أي: في خِصبٍ وسَعةٍ منَ العيشِ ودَعةٍ.
ويقال: تَركناهُم على سَكِناتِهِم و نَزِلاتِهِم ورَبَعاتِهِم و رِباعِهِم ومِنْوالِهِم،
إذا كانُوا على حالِهم، وكانتْ حسنةً جميلةً. ويكونُ في غيرِ حُسنِ الحالِ.
قالَ أبو العبّاسِ: سَكِناتِهم وسَكَناتِهم، ونَزِلاتِهم ونَزَلاتِهم، بالفتحِ
والكسرِ جميعًا.