لتكنولوجيا ليست سيئة، ولكنها عندما تمس وتفتك بالحالة النفسية لأطفال
أبرياء فإن الضرر يعتبر قذراً، وخاصة في موضوع وقوع المواد الإباحية
في يد أطفال تنكسر خواطرهم، وهم ما زالوا في بداية الحياة.
الآثار النفسية هي نفسها على الأطفال في جميع أنحاء العالم. فما هي تأثيرات
الإنترنت وخاصة المواد الإباحية على نفسية الطفل؟
أولاً، تأخير عملية التطور الذهني للطفل.
ثانياً، الحساسية النفسية المفرطة.
ثالثاً، تطور فكرة خاطئ لديه عن العلاقات الإنسانية.
رابعاً، الإصابة بالعصبية العفوية.
خامساً، ميل الطفل إلى العزلة للاعتقاد بأن جميع الناس قذرون. بما فيهم
الأبوان.
سادساً، التسبب بتصورات غريبة في المخيلة عن الأعضاء التناسلية.
سابعاً، الإدمان على العادة السرية بعد البلوغ.
ثامناً، الوقوع في مأزق تقليد ما يشاهده
مواجهة هذا الواقع الأليم تعتبر من واجبات الوالدين بالدرجة الأولى.
وهي تتلخص في تصرفات سريعة:
1 - المراقبة المستمرة عند مباشرة الطفل باللعب بالكومبيوتر.
2 - الملاحظة الدقيقة في حال وجود تصرفات غريبة عنده.
3 - جعل الحالة الأمنية لجهاز الكومبيوتر معقدة بالنسبة للطفل (شيفرات
لا يستطيع اكتشافها)، وإلغاء المشاركة في أي مواقع إباحية.
4 - وسؤاله عن الأمر الذي يؤرقه في حال شعرت بأن طفلك ربما شاهد
أمراً غريباً أثناء عبثه بالكومبيوتر أو السمارت فون.
5 - مصارحته عبر سؤاله فيما إذا رأى ممارسة حميمية بين رجل وامرأة
ومحاولة الشرح إذا كان مستطاعاً، أو الذهاب إلى طبيب نفسي مختص
بشؤون الأطفال ليعطيه شرحاً يناسب استيعابه.