كانت سيدة تعمل مدرسة ابتدائية عندما اكتشفت أن زوجها الذي كان
يوصلها كل صباح إلى مكان عملها سرعان ما يعود إلى المنزل ليقضي
ساعات طوال مع الخادمة كما شعرت تلك الزوجة أن الخادمة أصبحت
ترفع صوتها أمامها وترفض تنفيذ طلباتها وعندما تذكر ذلك لزوجها يبادر
إلى الدفاع عنها بالقول أنها مسكينة ومغتربة وينبغي الصبر عليها فتقول
أن الزوجة بعد أن ساروتها الشكوك كلفت شقيقها مراقبة المنزل بعد أن
يوصلها زوجها إلى مدرستها.
فلاحظ أن الزوج يعود إلى المنزل بعد العاشرة صباحا وأخبر شقيقته بذلك
ولم تمض فترة على اكتشاف خيانة الزوج حتى ذهب الأخير خارج المدينة
في رحلة عمل دامت أسبوعين اعتبرتها الزوجة "فرصة ذهبية" لترحيل
الخادمة إلى بلادها.
وعندما عاد الزوج لاحظ غياب الخادمة فسأل عنها فأخبرته أنها رحلتها
إلى بلادها على وجه السرعة بعدما وقعت في البيت ما سبب لها آلاما في
جسدها وعندما تم الكشف عليها في المستشفى تبين أنها مصابة بمرض
"الإيدز" فرحلت مباشرة إلى بلادها.
وبعد سماع الزوج أن الخادمة كانت مصابة ب "الإيدز" انهار تماما وحزن
وأصيب بحال من التوتر ونقص 20 كيلوغراما وراح يحتضن أولاده والدموع
تتساقط من عينيه لاعتقاده أن الموت اقترب منه وابتعد عن زوجته طيلة
شهرين خوفا من أن ينقل العدوى إليها.
وما ان شعرت الزوجة أنها استردت جزءا من كرامتها وشفت غليلها حتى
أخبرته بالقصة كاملة معلنة انها اختلقت قصة إصابة الخادمة ب"الإيدز"
بعدما علمت بأنه بيخونها إلا أن الزوج لم يتصرف ب "جنون" حين شعر
ان الحياة عادت اليه من جديد بل اعترف بخطأه وطلب من زوجته أن تسامحه