الصدق هو مطابقة القول للواقع، وهو أشرف المزايا الخُلُقية؛ لخصائصه
الجميلة، وآثاره واضحة وهامّة في حياة الإنسان والمجتمع .
وللفظ (الصدق) استعمالان في القرآن الکريم، هما : الصدق في القول والصدق
في السلوک .
والصدق في القول يعني أن يکون کلامنا مطابقاً للواقع .
أمّا الصدق في السلوک، فيعني تطابق أعمال الإنسان وسلوکه مع قوله واعتقاداته .
الصدق في القرآن الکريم
وردت کلمة الصدق في القرآن الکريم في عدّة آيات، منها:
1- {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}.
2- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.
3- {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ}.
4- {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
ومن بين تلک الأحاديث:
قال النبي (صلّى الله عليه وآله): زينة الحديث الصدق.
وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) أيضاً: إنّ الصدق يهدي إلي البر، والبر
يهدي إلي الجنة.
من ثمار وفوائد الصدق:
- الفوز برضا الله سبحانه وتعالي
- النجاة من النار
- الحصول علي البرکة والتوفيق من الله سبحانه
- الإنسان الصادق ينال احترام الناس
- بالصدق ينجو الإنسان في الدنيا من الشدائد والمکاره
- بالصدق تنشأ العلاقات المتينة مع الإخوان والأصدقاء
- إذا تحلّي الناس بالصدق واستمرّوا عليه فإنّهم سيحضون بمنافع
کثيرة ويکون المجتمع موفَّقاً مبارکاً ومتمسّکاً