المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المواقيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادم 81

ادم 81


اعلام خاصة :  المواقيت 493789535
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 58118
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
الموقع الموقع : المنصورة
العمل/الترفيه : على الله
المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

 المواقيت Empty
مُساهمةموضوع: المواقيت    المواقيت I_icon_minitimeالأحد 1 نوفمبر 2020 - 22:57

 المواقيت Nwk1m8jpg

 المواقيت %D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85
التوقيت هو تعيين الأوقات وضبط الأزمنة وقد ذكر الله سبحانه وتعالى
الوقت في القران الكريم بقوله عز وجل :
(في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) سورة المعارج : الآية 4
(في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) سورة السجدة : الآية 5
(خلق السموات والأرض في ستة أيام) سورة الحديد : الآية 4
(ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً) سورة مريم : الآية 62
والزمان هو دوران الفلك " وهو مسير الشمس في البروج، والليل والنهار
هما الأوقات ، وان الأعداد على ضربين : عدد يعد غيره، وعدد يعد بغيره،
والزمان مما يعد بغيره وهو الحركة " .
وقد اهتم العرب بالتوقيت لعوامل ضرورية عديدة تتصل بحياتهم اليومية
فالزراعة خاضعة لتقلبات الجو وتبدل المواسم ، والأعياد والشعائر الدينية
والعبادة والتجارة ولهذا اعتنوا بتتبع سير الكواكب ودراسة ملامح السماء
وظواهر الطبيعية التي لها علاقة بالرياح والأمطار وبأمثال ذلك للاستفادة
منها في حياتهم العملية .
وكانوا يحددون الوقت بموقع ظل الشمس ، من خلال استعانة أهل البادية
بظل عصا أو ظل خيمة ويدركون من هذا الظل مقدار الوقت بصورة تقريبية
فيما استعان أهل القرى والمدن بمزاول ثابتة في تقدير الوقت ويعين الوقت
برؤية ظل قضيب أو عمود مثبت  ويستدل من الظل على ساعات النهار وان
الأمم على اختلافها وقتوا بالليالي والأيام ، والشهور والأعوام ، لكل ما يتعلق
به من وجوه المعاملات والآجال المضروبة في التجارة ، وأوقات الزراعة
وإقامة الأسواق ، وتوجيه المعاش ، واشتغال بالعبادة ، ولكل ما عرفوه مما
أجرى الله تعالى به العادة من حدوث حر وبرد ومد وجزر ، وخصب وجدب
ورخاء وبؤس ، ومن ظهور نبات وأوان لقاح ، أو ولادات وصبوب أمطار
وهبوب رياح لذلك قال النبى صلى الله عليه واله وسلم : (تعلموا من النجوم
ما تعرفون به ساعات الليل والنهار ، وهداية الطرق والسبل).
الشمس تدور في الفلك دورانا طبيعياً ، وعليه طريقها اضافة الى القمر
والكواكب الخمسة الأخرى وهي عطارد ، الزهرة ، المريخ ، المشتري
وزحل ، وربما مالت هذه الكواكب إلى الشمال والجنوب ، ويسمى هذا
الميل عرض الكواكب ، ويسمى هذا الفلك فلك البروج ، والبروج اثنا عشر :
الحمل ، الثور ، الجوزاء ( وهي بروج الربيع ) ، السرطان ، الأسد ، السنبلة
( وهي بروج الصيف )، الميزان ، العقرب ، القوس ( وهي بروج الخريف )
الجدي ، الدلو ، والحوت ( وهي بروج الشتاء ) ، وعندما تنتقل الشمس اثناء
دورانها من نقطة بعينها فانها تعود إلى تلك النقطة بعد ثلاث مائة وخمسة وستين
يوماً وربع يوم ، ومن خلال هذا الدوران تحدث فصول السنة وهي الربيع الصيف
الخريف ، والشتاء ، ولهذا السبب جاءت تسمية هذه السنة بالشمسية ، والقمر
يجتمع مع الشمس في هذه المدة اثنتي عشرة مرة ومن هنا جاءت شهور السنة
الاثنى عشر والتي سميت بالشهور القمرية كما جعل الفلك اثنا عشر برجاً ليكون
لكل شهر برج ، وأسماء شهور العرب : المحرم ، صفر، رييع الأول ، ربيع الآخر
جمادى الأولى  جمادى الأخر رجب  شعبان رمضان شوال  ذو القعدة  ذو الحجة
  وقد اختلف الناس في أعداد أيام سنيهم ، وهم متفقون في عدة الشهور واعتماد
العرب فيها خاصة على الأهلة ، فكل اثني عشر هلالاً عندهم سنة ، فتكون عدد
أيامها ثلاث مائة وأربعة وخمسين يوماً.  "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواقيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: