كيدنس البالغة من العمر ثلاث سنوات وأخوتها التوائم تايلور وكايلون ولدوا
وهم يحملون متلازمة كروزون والتي تتسبب بتشوه جمجمة الرأس حتى تشبه
لحد كبير ورقة البرسيم.
وقد احتاجت كيدنس لإجراء عملية معقدة جدا لدماغها من أجل وقف التشوه
الذي ما زال أخذا في الازدياد والذي قد يؤدي إلى تلف في خلايا الدماغ مما
يؤثر على حياتها.
وقد قام فريق من جراحي الدماغ وكذلك متخصصين في طب الوجه بإجراء
عملية معقدة إلى كيدنس وقد تكللت بالنجاح وها هي كيدنس وإخوتها ينتظرون
الاحتفال بعيد ميلادهم الرابع في ديسمبر الحالي دون أن يعانوا من أي مشاكل
صحية أو مشاكل في النمو حيث استطاعوا أن يصبحوا مثل بقية الأطفال
الآخرين.
أمهم بوبي جو (38 عاما) من انديانابوليس، قالت: "لقد كان الأطباء
مصدومين عندما ولدت كيدنس فلا أحد يعرف إذا كانت على قيد الحياة. ولكن
بفضل موهبتهم لا أصدق اليوم بأن لدينا ابنة صحية طبيعية".
معظم الأطفال الذين يعانون من متزامنة كروزون يخضعون لعملية جراحية
لتصحيح الوضع بعد 18 شهر من الولادة ولكن في حالة كيدنس قد تم كشف
حالتها وهي لم تبلغ بعد أسبوعها ال20 في الحمل مما أدى إلى حزن كبير
في العائلة وعدم تصور كامل للموضوع بالذات حين تم تشبيه رأسها بورقة
البرسيم ثلاثية الأوراق.
الجدير بالذكر أن الأم بوبي تعاني أيضا من المتلازمة حيث ورثتها عن والدها
وقد عانى منها ابنها الأكبر البالغ من العمر 8 سنوات أيضا.