أظهرت أحدث الأبحاث الطبية ، أن الكلاب يمكنها تعليم الأطفال تحمل
المسئولية من خلال حرصهم على الاعتناء بهم وبصحتهم ونظافتهم
وفى بعض الأحيان يمكنوهم من التنمية والحفاظ على مهارات تعلم
القراءة.
ووجد الباحثون، أن القراءة بصوت مرتفع للأطفال خاصة فى الصف
الثانى من التعليم الأساسى برفقة كلبة يساعد على تحسين مهارتهم
اللغوية وتنميتها، فى الوقت الذى يصبح فيه التأثير عكسيا وسلبيا فى
حالة قراءة الطفل فى هذا العمر بدون وجود حيواناتهم الأليفة.
كانت الأبحاث قد أجريت على تلاميذ الصف الثانى الابتدائى مختلفى
المهارات والقدرة على القراءة، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين اعتاد
تلاميذ المجموعة الأولى أن يجلسوا مع أحد أبويهم بصحبة كلبهم للاستماع
إلى قراءة إحدى القصص، فى حين اعتاد تلاميذ المجموعة الثانية القراءة
بصوت مرتفع أمام أحد الأبوين بدون صحبة كلبهم أو أى من الحيوانات
الأليفة المحببة إليهم.
وأشارت المتابعة إلى أن التلاميذ الذين اعتادوا على سماع قراءات آبائهم
بصحبة حيواناتهم الأليفة استطاعوا تنمية قدراتهم ومهاراتهم فى اللغة
بصورة أسرع من التلاميذ الذين اعتادوا على القراءة أمام أحد أبويهم دون
اصطحاب أى من الحيوانات الأليفة المحببة لهم.