المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (الحب فى مدرسة الرسول )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

(الحب فى مدرسة الرسول ) Empty
مُساهمةموضوع: (الحب فى مدرسة الرسول )   (الحب فى مدرسة الرسول ) I_icon_minitimeالسبت 10 أكتوبر 2020 - 8:00

(الحب فى مدرسة الرسول ) 791183673

 عن الحب في حياة أتقى وأنقى الخلق - صلى الله عليه وسلم -لنعرف
أين نحن منه، وكم حرمنا أنفسنا من حقيقة الحب:
كان يُقبِّل أهله وإن كان صائمًا، وإذا شربت حبيبته من إناء تعمَّد أن يضع
فمه على موضع فمها، وإذا كان في سفر مع من يحب ، استغل الفرصة
للمسابقة فسُبق وسَبق وكان يغتسل معها من إناءٍ واحدٍ تختلف فيه أيديهما
وإذا زارته في متعبَّده عند اعتكافه، عاد معها مرافقًا مؤنسًا، وإذا أراد سفرًا
لا يخرج بدون إحدى زوجاته وحبيباته وإذا كان معهم في بيته، كان في مهنتهم
يساعدهم، ويلاطفهم ويؤنسهم يذبح الشاة فيذكر حبيبته التي سبقته إلى الآخرة
فيرسل لصواحبها وفاءً وحبًّا ، تأتي عروسه لتركب فيعد ركبته ؛ لتعتمد عليها
فتصعد مركبها ولم يضرب بيده امرأةً قط، وقد جمع تسع نسوة وكان يمازح
ويداعب ، ويستمع الشكوى ، وينصت إلى القصص ، ويعطي أهله فرصة النظر
إلى الألعاب ، وهو الذي يسترهم ، ولا يترك حتى يشبعوا ، وإذا سُئل عمن يحب
صرَّح باسمها دون تحرج أو تردد، فالحب مما لا يمكن إخفاؤه.
عاش الحب في واقِعِه، وعاش ذكرياته، حتى قالت حبيبته: "ما غِرتُ على امرأة
لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما غرت على خديجة؛ لكثرة ذكر رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - إياها وثنائه عليها، فقد ظل يعيش ذكريات أول حبيبة في
حياته، ولو بعد وفاتها بسنين، ومع مجيء غيرها، ومنافساتهن لها.
عاش الحب ودعا غيره له، فقال: ((خيركم خيركم لأهله))، ((ولا يفرك مؤمن
مؤمنةً))، ((واستوصوا بالنساء خيرًا))، ويشير إلى أن يضع الرجل اللقمة في
فِي امرأته ويحض على الملاعبة المتبادلة ويراعي المشاعر فيحث على الرفق
بالقوارير تشبيهًا لطيفًا وحثًّا جميلاً.
هذا الحب الطاهر العفيف كان يجري في ميدانه الفسيح ومكانه الآمن في
حديقة الزواج الوارفة، وبيت الزوجية التي تنعم بظلال الحب، فتأتي السعادة
إليه راغبةً أو راغمةً.
ومن هذه المدرسة، ومن هذا الأستاذ ينبغي أن نتعلَّم الحبَّ بعيدًا عن التلاعب
بالعواطف، والتقليد الأعمى لمن لا تحكمهم ضوابط، ولا تردعهم أخلاق، ولا
يفرقون بين ما يصح وما لا يصح.
فصلى الله على خير الناس لأهله، وعلى من سار على نهجه، واقتفى أثره،
وسلَّم تسليمًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(الحب فى مدرسة الرسول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: السيرة النبوية { حبيبي يارسول الله } صل الله عليه وسلم-
انتقل الى: