-﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾.
في حواراتك مع الناس، لا تدعي امتلاك الحقيقة، ولا تجادل جدالاً عقيماً
زُرِع في تربة الجهل، وسُقٍيَ بماء الظنون، فقط تحدث بالدليل والبرهان.
٢-﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾.
فيما يُشْكَلُ عليك من أمور، لا تطلب الفُتيا من شخص يتاجر بها، أو
غابت عنه حقيقة ذلك الشيء، واقصد العالمين بها الصادقين المخلصين.
٣-﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟ىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا • إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾.
وأنت ترسم لحظاتك القادمة، لا تعِدْ نفسك أو غيرك بعمل شيء في
المستقبل، دون أن تُعلق الأمر على مشيئة الله تعالى، علام الغيوب.
٤- ﴿وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾.
وأنت تسير في قافلة الصالحين، لا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم
طمعاً في دنيا تصيبها.
٥- ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾.
تعرّف على الغاية التي عاهدت الله على أن تعمل من أجلها، وتخفف
من كل شيء يبعدك عنها، ويشغلك عن السعي إليها، وحينئذ لا تُطِعْ
من كان غافلا عن ذكر الل ه، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه ، واصبح
أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا
٦- ﴿فلَا تَسْـَٔلْنِى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾
في سعيك للوصول إلى المعرفة وإلى الحقيقة ، لا تستعجل السؤال
عن شيء قبل أن تُسْتَكمل لك تفاصيله.
٧- ﴿لا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾.
وأنت تطور علاقتك بالناس، دائماً تذكر أنهم بشر، فاصبر عليهم
ولا تحاسبهم على سهوهم ونسيانهم، أو ما استُكرهوا عليه.
٨- ﴿ وَلَا تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾.
هناك طاقة استيعابية لكل فرد ، فلا تطلب منه مالا يستطع ، ولا
تحمّله ما لا طاقة له به.
٩- ﴿فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.
في بناء علاقات صادقة ومخلصة ، لا تصاحب من استنفذت معه
مقومات الصدق والديمومة ولا تُضيِّع وقتك معه....