لم تؤثر دراستها بكلية طب الأسنان على شغفها بالرسم وموهبتها فى الفن،مما
جعلها تعمل على نوع جديد من الرسم فأتقنته وأصبح بالنسبة لها عالما جديدا
تريد به تغيير المشهد الفنى من خلال رسم لوحات بشرية تستخدم فيها الموديلز
كجزء من اللوحة الفنية،
فتقول سمر رأفت : "رغم دراستى فى كلية طب الأسنان
فإننى لم أستطع البعد عن هوايتى المفضلة وهى الرسم التى أعشقها منذ طفولتي".
وأضافت سمر : "استمرارى فى ممارسة فن الرسم جعلنى اكتشف عالما جديدا
فيه وهو فن الرسم على الجسد،
وبدأت فى دراسة أعمال الفنانين الغربيين فى هذا المجال خاصة الفنانة الأمريكية
أليكسا ميد، التى اشتهرت بلوحاتها فى نفس المجال.
وتابعت طالبة الطب أن الرسم على الجسم أو ما يسمى أحيانا بطلاء الجسم شكل
من أشكال فن الجسد فهو طلاء مؤقت يرسم على الجلد البشرى على خلاف الوشم
ويستمر لعدة ساعات فقط ومن السهل إزالة تلك الألوان من جسد ووجه العارضة.
وأكدت : "بالنسبة للوحاتى فإننى اختلق مشاهد فنية ملونة وارتجل فى اختيار
الألوان والخلفية