القلوب الصخرية -وبئس القلوب ملأى بالجحود والإنكار لا تتأثربنسيم
الإيمان ولا بماء الحق ، فيها من الغلظة والشدّة ما يجعلنا نخشى أذاها
تحملها أجساد البهائم، تملي عليها الغرائز التفاعل مع الآخرين، تبطرها
النعم .
قلوب تلفها الأنانية بقشرة تحجب عنها كل شعور نبيل تجويفها الكبْر
يسري في جنباتها الطمع والظلم . تلك قلوب الكفار والملحدين الذين
وقفوا ضد الرسالات السماوية فضلوا طريقهم في الحياة الدنيا وكانوا
في الآخرة من أهل جهنم.
يا مثبّت القلوب ثبّت قلوبنا على طاعتك واهدنا إلى سبل الخير والحق.