ظهرت بارقة أمل تقول إن هناك أدلة علمية تؤكد أن هناك اختبارات عن
استخدام بلازما النقاهة للمتعافين من فيروس كورونا وهو نوع من العلاج
بالأجسام المضادة السلبية، حيث يتم عزل بلازما الدم عن الأشخاص الذين
تعافوا من المرض وإستخدامها كعلاج لمرضى فيروس كورونا.
كانت الدراسات دائما ما تتجه نحو علاج المرضى بالمصل للتخلص من
الأمراض المعدية مثل الحمى القرمزية والالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية.
ومع ذلك انخفض استخدامها بحلول منتصف القرن العشرين بسبب تطوير
مضادات الميكروبات، والآن تم تجديد طريقة العلاج لتتجه نحو الاهتمام
بالعلاج بالأجسام المضادة السلبية خاصة عندما تظهر أوبئة جديدة، فهناك
دراسات أثبتت انخفاض معدل الوفيات في المرضى الذين تم إعطاؤهم بلازما
النقاهة ، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التوجيه نحو استخدام بلازما
المتعافين في جائحة كورونا.
عند استخدام متلازما المتعافين لعلاج مرضى كورونا أظهرت النتائج تحسن
واضح في حالات المرضى بالإضافة إلى أنها أمنة.
وجد الأطباء أن الحالات التي تم علاجها بالبلازما أظهرت تحسن واضح
وقللت من فرص حدوث الفشل الرئوي بعد ثلاثة أيام من العلاج، ولكن هناك
حاجة إلى تجربة بعض التجارب العشوائية لتقديم أدلة واضحة.
يتوقف نجاح العلاج ببلازما المتعافين على التبرع بالبلازما من قبل الأشخاص
الذين تعافوا ولديهم تركيزات عالية من الأجسام المضادة لـ covid- 19
الآمن للقضاء على عوامل الخطر المحتملة، مثل أن ينتقل الفيروس عن طريق
نقل الدم؛ هناك حاجة إلى العديد من المتبرعين لأن استخدام البلازما من شخص
واحد متبرع يساعد في علاج عدد قليل من المرضى.
وهناك دراسات تسعى إلى استخدام الأجسام المضادة المعزولة من البلازما في
تطوير علاج للمرض، حيث يتم جمع الأجسام المضادة من المتبرعين وتوفير
علاج للتخلص من المرض.
إن الانتشار الواسع لهذا الوباء الخطير يوفر أكبر فرصة لتطوير العلاج ببلازما
المتعافين للوصول لعلاج قابل للتطوير كلقاح ومع الدراسات والتجارب السريرية
سيتم معرفة مدى جدوى الطريقة من عدمها.