مفتاح السماء
هو تلك ( الرسائل الباكية ) التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر
عودتها بانكسار
و نحن نردد :
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)
الدعاء
هو تلك (اليد المتعبة) التي نطرق بها أبواب السماء وننتظر أن
يؤذن لنا
ونحن نكرر :
( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
الدعـــاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير إلى.. غني.. كريم.. قدير وأنت
متيقن تمام أن اليد الممدودة إلى السماء لا تعود فارغة أبد
قال ابن عيينة:
(لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنعالإجابة)
- لله دره من قلب -
أن تمنع الدعاء
يعني أن ( تضنيك الدروب) و ( تشغلك المسافات ) وتقضي عليك
( صروف الدهر)
أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف ) وتواجه ( تقلباتها )
بلا ( درع ) وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعا لا حول لك .. ولا طول