الشعر في اللغة العربية
يعرف الشّعر بأنّه شكل من أشكال الفن العربي الأدبي الذي ظهر منذالقدم وهو تعبير إنساني يتّسم بأنّه كلام موزون ذو تفعيلة محدّدة ويلتزم
بوجود القافية ، ويستخدم الصور الشّعرية والفنية ، ويلجأ إلى الرمزيّة،
ويكتبه الشاعر ليعبّر عن أفكاره، ومشاعره، وأحاسيسه، ومشكلاته، وما
يريده، والقضايا الإنسانية التي تروق له.
أنواع الشّعر في اللغة العربية
حسب موضوعات الشعر
تتنوّع كل قصيدة عن غيرها من حيث موضوعاتها، ومن أهمّ المواضيع
التي تتناولها القصائد ما يلي:
الشّعر المسرحي، وهو شّعر موضوعي، ويتميّز بالوحدة العضوية، أي
ترتيب الأحداث ترتيب زمني أو سببي.
الشّعر الملحمي، وهو شّعر أسطوري ازدهر في عصر الشعوب الفطرية،
الذين تميزوا في خلط الواقع، والخيال، والحكاية، والتاريخ.
الشّعر الغنائي، وهو شّعر ذاتي يعد من أقدم ألوان الشعر، ويطلق عليه
اسم الشّعر الوجداني، ويتسم بارتباطه في الموسيقى وغناءه، وبالتعبير
عن العواطف البحتة، والحب، والحزن، والفرح، والبغض، وغيرها من
المشاعر الإنسانيّة.
الشّعر القصصي، ويتسم هذا النوع من الشّعر بأنّه يقدّم قصّة على شكل
شعر، وتتوفر فيه كامل عناصر القصة الأساسية المتمثّلة في السرد،
وتقديم أحداث القصة، والوصف في إبراز صفات الأشخاص، والحوار،
والنهاية.
حسب شكل الشعر
تختلف أنواع الشعر في شكلها، وهنّ:
الشعر الحرّ، وهو من أنواع الشّعر الحديث، لا يلتزم القافية، والوزن،
وحرف الروي.
الشّعر العمودي، يعتبر أصل جذور كافة أنواع الشّعر، ويتسم بأنه يحتوي
على مجنوعة أبيات وكل بيت يتألف من مقطعين، يسمّى الأول الصدر،
والثاني العجز.
الشّعر المنثور.
الشّعر المرسل.
شّعر الرباعيات.
حسب لغة الشعر
الشعر من حيث اللغة نوعان، هما:
الشّعر العاميّ، وهو الشّعر الشعبي المحكي أو المكتوب بغير اللغة العربية
الفحصى، والذي يقوله عامة الناس مثال الشّعر النبطي، والزجل والموال.
الشّعر الفصيح، وهو الشعر المحكي أو المكتوب باللغة العربية الفصحى.
حسب أغراض الشعر
يختلف الشعر من حيث أغراضه ومضمونه، وأنواعه هي:
شّعر الغزل.
شّعر الوصف.
شّعر المديح، وهو شّعر يقوم على مدح الخلفاء، والأمراء، سواء كان
المدح صادقاً، أو منمّقاً، وكان منتشراً كثيراً أيام العصر الأموي.
شّعر الرثاء، ويسمى شعر الحزن، وذلك بسبب مدح الشهداء، والأبطال
والأموات الذين وافتهم المنيّة في الحروب.
شّعر الهجاء، هو نوع الشّعر الذي يدعو إلى العصبية القبلية وهو الشّعر
الذي يلقيه الشاعر بذكر جميع مساوئ عدوه ليحبط معنوياتهم.
شّعر الحكمة، الذي يكون قصده نابعاً من الحكمة.
شعر الاعتذار.