سبب تسمية بعض اسماء سور القرآن
إن كل اسم من أسماء السور يوجد له اسم مختلف ، ومن ضمن
معاني أسماء السور ما يلي :
سورة الواقعة
إن سبب التسمية بهذا الاسم هو أنها بدأت به ، وأيضًا بسبب تسمية
الرسول صلى الله عليها وسلم لهذا الاسم عندما قال (شيبتني هود، والواقعة،
والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت) صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، وبالتالي سميت في المصاحف وفي الكتب بهذا الاسم وليس لها
إسم غيره .
سورة الحديد
لقد سميت بهذا الاسم لوقوع كلمة الحديد بها ويقصد به السلاح
والدروع وهي الهام إلى الناس إلى الاستفادة منه ، وكذلك دليل على حكمة
الله في صنع هذه المادة ولتكون سبب في الحصول على منافع لتأييد الدين
والفتوحات .
سورة القمر
تسمى هذه السورة اقتربت الساعة بين السلف فلقد جاء حديث عن
أبي واقد الليثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ
أقتربت الساعة في الفطر والأضحى ، ولقد كتبتها الإمام البخاري في كتابه
بهذا الاسم ، ويطلق عليها سورة القمر وكذلك سورة اقتربت .
سورة الذاريات
سميت بهذا الاسم بسبب الكلمات التي تم استخدامها في بداية
السورة ولقد ذكرت في الكثير من المراجل بهذا الاسم مثل كتاب التفسير
البخاري وتفسير ابن عطية وغيرها من الكتب .
سورة المجادلة
يطلق عليها أيضًا إسم سورة قد سمع والإسم الثاني ينتشر بشكل
أكبر في الكتاتيب ، وأطلق عليها أيضًا أسم سورة الظاهر وذلك في مصحف
أبي بن كعب ، والسبب في التسمية أن بداية السورة قد بدأت بمجادلة بين
امرأة أوس بن الصامت لدى رسول الله صلى الله عليها وسلم في زوجها .
سورة الرحمن
لقد ذكرت في المصاحف وفي كتب السنة بهذا الإسم حيث أن السورة
بدأت بإسم من أسماء الله تبارك وتعالى وهي السورة الوحيدة في القرآن
التي تبدأ بإسم من أسماء ، ويوجد لها إسم آخر وهي عروس القرآن وذلك
لما جاء عن رسول الله عليه وسلم في قوله : (لكل شيء عروس، وعروس
القرآن سورة الرحمن) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سورة الحجرات
لقد سميت بهذا الأسم بسبب ذكر كلمة الحجرات بها في قصة نداء
بني تميم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من خلف الحجرات ، ولقد
ذكرت بهذا الإسم في المصحف وفي السنة ولا يوجد لها أي أسماء أخرى .
سورة الفتح
لقد ذكر في الصورة فتح مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن
معه ، ولا يوجد لهذه السورة أي إسم آخر .
سورة الأحقاف
لقد ورد في السورة لفظ الأحقاف ولم يرد في غيرها من السور
ويقصد بالأحقاف هو المكان الذي كان به مساكن قوم عاد ، ولقد أطلق
عليه الله تبارك وتعالى الرياح التي دمرته بسبب الطغيان الذي كانوا به
ولقد ذكرت بهذا الاسم في جميع المصاحف وفي كتب السنة ، وتحدث
عنها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وفي كلام عبد الله ابن مسعود
وهذا يدل على أن السورة ليس لها سوى اسم واحد .
سورة الدخان
تعرف هذه السورة باسم سورة الدخان وكذلك سورة حم الدخان
ويعتبر الاثنان نفس الإسم حيث أن كلمة حم توجد في العديد من السور
ولقد تم ذكرها في المصحف وفي كتاب السنة بإسم سورة الدخان ، فذكر
الدخان في هذه السورة كان يقصد به آية من آيات الله تبارك وتعالى لهذا
السبب تم تسميتها بهذا الاسم وهو الاسم الوحيد لها .