في كلمة (اللمم) هل المعنى صغائر الذنوب أم وقوع الأمر من دون قصد؟.
في قوله تعالى: ﴿الَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَالفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ﴾،أختلف في
سياق الآية الكريمة وفي معنى تفسير كلمة (اللمم) التي وقع الاستثناء بها،
فمن المفسرين من قال انها صغائر الذنوب كمثل النظر إلى المرأة وما كان
من دون الوقوع في كبيرة الزنا ويلم الذنب مرة ثم يتوب ولا يعود، تفسير
آخر: هو ان يصدر من الإنسان فعل من غير قصد وشعور فيعود إلى صوابه
ورشده كمن يقع في الغيبة بالتفوه عن عيوب الآخرين من غير عمد وبغفلة
فيستدرك الزلة، ويقترنها بالندم والاعتذار.