ما دام انت وزير وأنا وزير مين اللي حيقود الحمير؟
هذا مثل عميق يعني وببساطة طالما اننا في درجة واحدة فمن منا سيتنازل
لأجل كلينا ...
نجد في كثير من الاوساط بعض الشخصيات لا تترك المجال لغيرها ليعبر عن
اي شيء فتجدها تهيمن على مجريات الاحاديث فتارة تتحدث في الكرة واخرى
في الغناء واخرى في الاقتصاد وكأن الموجودين ليس منهم من يعرف أكثر ...
هذه الشخصية التي يمكن ببساطة أن أسميها بالشخصية الطاغية والتي تحب
الظهور على حساب غيرها واذا ما بحثت بداخلها تجدها هشة جدا وقريبة من
الانهيار اذا ما أَقحمت بسؤال مفاجيء فنجدها تبحث عن كلمات وربما -طرق
مخارجات- حتى لا يبرز ضعفها وتصبح سخرية عند الغير ....
التواضع شيمة العظماء. وحتى لا نكون في مدار السخرية علينا ان نتواضع
ونجعل انفسنا جهلة حتى ولو كنا علماء ضالعين في العديد من المجالات لأن
فوق كل ذي علم عليم ...