تاريخ كرة اليد

هناك سجلات من الالعاب على غرار كرة اليد التي ترجع الى العصور القديمة،
منها ماتشات “اورانيا” التي لعبت من قبل اليونانيين القدماء (والتي وصفها
هوميروس في الاوديسة)، و “Harpaston” لعبت من قبل الرومان (وتم
وصفها من قبل الطبيب الروماني كلوديوس جالينوس في 130-200 م)
وكذلك “Fangballspiel “(او” لعبة كرة الصيد “) واردة في الاغاني
الالمانية للشاعر الغنايي فالتر فون در فوغلفايدي (1170-1230)، وكلها لها
ملامح محددة والتي يمكن وصفها بانها المظاهر القديمة من كرة اليد.
تاريخ كرة اليد
مر تاريخ كرة اليد بالكثير من المراحل وهي كالتالي:
بداية كرة اليد
لعبت كرة اليد الجديدة لاول مرة في اواخر القرن التاسع عشر، وانبثقت من
الدنمارك، والمانيا، والسويد، حيث كان الاباء الموسسون لكرة اليد اهل خبرة
في التربية البدنية. المانيا هي اول من اكسبت اعترافا لكرة اليد كمجال رياضي
مستقل في بداية القرن العشرين، وفقا الى العاب “Raffball” (‘انتزاع الكرة “)
و” Konigsbergerball “(كونراد كوخ 1846-1911)، اما في السويد
فكان ج.الستروم هو من عرض على بلاده الرياضة المسماة “كرة اليد” في عام
1910.
تاسيس الهيية العالمية الاولى
شكلت الهيية العالمية لكرة اليد لاول مرة في عام 1928 باسم الاتحاد العالمي
لكرة اليد للهواة، واتخذت مقرها في كوبنهاغن في الدنمارك في عام 1946
باسم الاتحاد لكرة اليد العالمي “IHF”. وكان اول رييس للاتحاد العالمي هو
لافري بروندج الاميركي الذي بات رييس اللجنة الاولمبية العالمية “IOC”
فيما بعد.
كرة اليد في الاماكن المغلقة
ان اختراع كرة اليد في الاماكن المقفلة في عام 1940 كان في الدنمارك. ولقد
ازدهرت تلك الرياضة في الدول الجرمانية، وفي ذلك الحين تم ادخال بعض
النظم لها من الرياضات الاخرى مثل كرة السلة، وذلك جعل اللعبة اكثر بساطة
للعب واكثر اثارة للمشاهدة.
كرة اليد الشاطيية
في الاعوام الاخيرة، ظهرت نسخة حديث منها تلعب في الرياح الطلق و تسمى
كرة اليد الشاطيية ، وتلعب – بطبيعة الوضع – على رمال الشاطي، حيث يتم
الاثبات والاعتراف بذلك النوع من الرياضة هذه اللحظة من قبل “IHF” ولديها
هذه اللحظة النظم الحكومية المخصصة بها.
الوضع الجديد لتلك اللعبة
تلعب كرة اليد هذه اللحظة في كل قارة على ذلك الكوكب، حيث يقدر نحو 7 مليون
لاعب كرة يد مسجلين في نواد مختلفة.
بعد الحرب الباردة
مع ختام الحرب الباردة وانهيار تحالف الكتلة الشرقية، حيث عانت العديد من تلك
الدول من الخمول الاقتصادي الموقت، فبدا عدد من اللاعبين والمدربين البارزين
بالهجرة الى الغرب، وبدات دول مثل دولة فرنسا واسبانيا والمانيا بالهيمنة على
تلك اللعلبة، وبعض الدول الافريقية (الجزاير ومصر)، والاسيوية (كوريا الجنوبية
والصين) بدات بان يكون لها تاثير على المنافسات العالمية (وخصوصا الالعاب
الاولمبية) في اواخر 1980 – اوايل 1990.
الاقطار المهيمنة على كرة اليد
كانت كرة اليد باستمرار رياضة تهيمن عليها الدول الاوروبية في الاعوام التكوينية
لها باعتبارها لعبة في الرياح الطلق، حيث سادت المانيا والنمسا والدنمارك على
المنافسة في الميدان الدولي، على الرغم من عدم لعب الكثير من الدول الاخرى
خارج اوروبا لتلك العبة.